كتاب أعمار الأعيان (اسم الجزء: الكتاب)

توفّى عبد الله بن المُعْتَزّ لثلاثٍ وأربعين سنةً (¬١).
تُوفِّىَ المُسْتَرْشِد بالله لأربعٍ وأربعين سنة (¬٢).
قُتِل عُكَّاشةُ بن مِحْصَن ابنَ خَمْسٍ وأربعين سنةً (¬٣).
ولها تُوفِّىَ مُصْعَبُ بنُ الزُّبير، والمُعْتضِدُ بالله. والرَّاضِى (¬٤).
قُتل عبد الله بن جَحْش يومَ أُحُد شهيدًا، وهو ابنُ بِضْعٍ وأربعين (¬٥)
وقتل شُجاع بنُ وَهْب يومَ اليمامة، وهو ابن بِضْع وأربعين (¬٦).
---------------
= هذا ولابن الجوزى تأليفٌ سماه "المصباح المضئ فى خلافة المستضئ" وهو مطبوع فى جزءين ببغداد سنة ١٣٩٧ هـ = ١٩٧٧ م، ولم يذكر فيه سنة وفاته. وليس الكتاب مقصورًا على أخبار هذا الخليفة العباسي وحده، كما يبدو من ظاهر عنوانه، ولكنه فى جملته كتاب وعظ وتذكير للسلطان أو الحاكم كى يستضئ بسيرة أسلافه من الحكام فى مثلهم الدينية والدنيوية، وللتيقظ والحذر من الغفلة. انظر مقدمة تحقيقه ص ٥٨.
(¬١) جاء فى تاريخ بغداد ١٠/ ١٠٠: "مات أبو العباس عبد الله بن المعتز بالله فى محبسه يوم الأربعاء لليلة خلت من شهر ربيع الآخر سنة ست وتسعين [ومائتين] وهو ابن ثمان وأربعين سنة وسبعة أشهر وأيام". وجاء فى سائر الكتب أنه ولد سنة ٢٤٧، ومات مقتولًا سنة ٢٩٦، راجع وفيات الأعيان ٣/ ٧٦، والمراجع التى بحاشيته.
(¬٢) مات مقتولًا سنة ٥٢٩، طبقات الشافعية ٧/ ٢٥٧، والمراجع التى بحاشيته.
(¬٣) فى خلافة أبى بكر الصديق رضى الله عنه، فى حروب الرِّدّة, سنة اثنتى عشرة. الاستيعاب ص ١٠٨٠، وسير أعلام النبلاء ١/ ٣٠٧.
(¬٤) مات مصعب مقتولًا سنة ٧٢، قيل: وهو ابن ٣٥ سنة, وقيل: ٤٠، وقيل: ٤٥، كما ذكر المصنف. تاريخ بغداد ١٣/ ١٠٨، وسير أعلام النبلاء ٤/ ١٤٣.
أما المعتصد: فالذي في ترجمته أنه ولد سنة ٢٤٢، وتوفى سنة ٢٨٩، فيكون قد مات عن ٤٧ سنة، لا كما ذكر المصنِّف. راجع سير أعلام النبلاء ١٣/ ٤٦٣ - ٤٧٩، والمراجع بحاشيته.
وأما الراضى: فقد تقدَّم فى عقد الثلاثين ص ٢٢ أنه توفِّى وله إحدى وثلاثون سنة، وهو الصحيح.
(¬٥) مغازى الواقدى ص ٣٠٠، والإصابة ٤/ ٣٧.
(¬٦) كان يوم اليمامة سنة ١٢، وفيه قتل مسيلمة الكذاب. العبر ١/ ١٣، ١٥، والإصابة ٣/ ٣١٦.

الصفحة 31