والدَّارَقُطْنىّ (¬١). وابن شِيطا (¬٢). وأبو عبد الله الدامَغانىّ (¬٣). وأبو طالب ابن يُوسُفَ (¬٤). وشيخنا أبو السَّعادات المتُوكِّلىّ (¬٥).
تُوفّى عبد الصمد بن على بن عبد الله بن العبّاس (¬٦) ابنَ إحدى وثمانين. وكذلك أبو عبد الله بن الأعرابيّ (¬٧). وأبو بكر بن شاذان (¬٨).
---------------
(¬١) الحافظ الكبير. توفى سنة ٣٨٥، تاريخ بغداد ١٢/ ٣٤ - ٤٠، وسير أعلام النبلاء ١٦/ ٤٤٩ - ٤٦٠، وطبقات الشافعية الكبرى ٣/ ٤٦٢ - ٤٦٦.
(¬٢) هو أبو الفتح المقرئ، صاحب كتاب "التذكار فى القراءات العشر" توفى سنة ٤٠٥، تاريخ بغداد ١١/ ١٦، ١٧، ونزهة الألباء ص ٣٥٥، وإنباه الرواة ٢/ ٢١٣، ومعرفة القراء الكبار ١/ ٤١٥ (ترجمة ٣٥٣)، وطبقات القراء ١/ ٤٧٣، ٤٧٤. و"شِيطا"، بكسر الشين المعجمة بعدها ياء تحتية ساكنة ثم طاء مهملة وألف، وتكتب أيضًا: شِيطَى.
(¬٣) قاضى القضاة مفتى العراق الحنفى. توفى سنة ٤٧٨. تاريخ بغداد ٣/ ١٠٩، والجواهر المضية ٣/ ٢٦٩ - ٢٧١، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ٤٨٥ - ٤٨٧.
(¬٤) قال الذهبى: ولد سنة نيّف وثلاثين وأربعمائة، وتوفى سنة ست عشرة وخمسمائة. سير أعلام النبلاء ١٩/ ٣٨٦، ٣٨٧، فيكون قد توفى بعد الثمانين، وقال فى العبر ٤/ ٣٨ أنه توفى فى عشر التسعين.
(¬٥) هو الشيخ السادس من شيوخ المصنف، وقد ذكره فى مشيخته ص ٦٥ - ٦٧، والمتوكل فى نَسَبه، لأن جَدّه الأعلى المتوكّل الخليفة العباسى. مات شهيدًا ليلة ٢٧ من رمضان سنة ٥٢١، صلَّى التراويح ووقع من السَّطح فمات. المنتظم ١٠/ ٧، وسير أعلام النبلاء ١٩/ ٤٩٨، ٤٩٩.
(¬٦) جدُّه حَبْر الأمة عبد الله بن عباس رضى الله عنهما. و"عبد الصمد" هذا عمّ السَّفَّاح والمنصور. توفى سنة ١٨٥، وفى سيرة حياته عجائبٌ وطرائف، انظرها فى تاريخ بغداد ١١/ ٣٧ - ٣٩، ووفيات الأعيان ٣/ ١٩٥، ١٩٦، وسير أعلام النبلاء ٩/ ١٢٩ - ١٣١، وقد عَمِىَ "عبد الصمد" هذا فى آخر عمره، وقعت فى عينه ريشة فعَمِىَ منها. قال صلاح الدين الصفدى: "وهو أعرقُ الناسِ فى العَمَى؛ لأنه أعمى ابن أعمى ابن أعمى ابن أعمى ابن أعمى" نكت الهِميان فى نُكت العميان ص ١٩٣، ١٩٤، وراجع كلمة معاوية بن أبى سفيان عن عَمَى بنى هاشم، فى ترجمة عبد الله بن عباس (عقد السبعين) ص ٤٩.
(¬٧) إمام اللغة. توفى سنة ٢٣١. تاريخ بغداد ٥/ ٢٨٢ - ٢٨٥، وإنباه الرواة ٣/ ١٢٨ - ١٣٧، وسير أعلام النبلاء ١٠/ ٦٨٧، ٦٨٨.
(¬٨) الإمام المحدِّث. وُلد سنة ٢٩٨، وتوفى سنة ٣٨٣، وصرح الذهبىّ فى العبر ٣/ ٢٢ بأنه توفى عن ٨٦ سنة، وبهذا يظهر ما فى كلام المصنِّف من مخالفة. وانظر تاريخ بغداد ٤/ ١٨ - ٢٠ وسير أعلام النبلاء ١٦/ ٤٢٩، ٤٣٠.