كتاب أعمار الأعيان (اسم الجزء: الكتاب)

تُوفّى أيّوبُ النبيُّ صلّى الله عليه وسلَّم ابنَ ثلاث وتسعين (¬١). وكذلك محمود بن الرَّبيع (¬٢). وسليمان بن صُرَد (¬٣). وأبو زيد الأنصاريّ (¬٤). والهَيْثم بن عَدِيّ (¬٥). وأبو الحسن المدائنيّ (¬٦). ومحمد بن
---------------
= ٦٣٢، ومعرفة القراء الكبار ١/ ٤٨٤ (ترجمة ٤٢٩)، وطبقات القراء ٢/ ١٣١، والوافي بالوفيات ٣/ ١٠، وشذرات الذهب ٤/ ٨١.
و"المَزْرفى" بفتح الميم بعدها زاى ساكنة وراء وفاء -كما ضَبَط السمعانى وياقوت- نسبة إلى المزرفة، وهى قرية بالقرب من بغداد، على طريق الموصل. وقيَّدها ابن العماد في الشذرات "المزرقى" بالقاف، وكذلك جاء فى الطبعة الأولى المصوَّرة من أنساب السمعانى ص ١٥٦ أ، ومثله في طبقات القراء، وتابعناهم نحن على ذلك خطأ فى طبقات الشافعية الكبرى ٧/ ١٣٢، والصواب بالفاء، كما تَرَى.
(¬١) تاريخ الطبرى ١/ ٣٢٤، وقصص الأنبياء لابن كثير ١/ ٣١٨.
(¬٢) أدرك النَّبىّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وليست له صحبة وليست له رواية. وهو القائل: "عَقَلْتُ من النبيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، مَجَّةً مَجَّها في وجهى وأنا ابن خمس سنين، مِنْ دَلْوٍ".
توفى سنة ٩٩، التاريخ الكبير ٧/ ٤٠٢، وأسد الغابة ٥/ ١١٦، والعبر ١/ ١١٧، وسير أعلام النبلاء ٣/ ٥١٩، ٥٢٠. وقد اعتَبَر أهلُ صنعة الحديث سِنَّ محمود بن الربيع حين عَقَل تلك المَجَّةَ التى مَجَّها رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فى وجهه، أقَلَّ سِنٍّ يصح فيها سماعُ طالب الحديث. راجع الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع ص ٦٢، ورحم الله محقِّقه شيخنا السيد أحمد صقر، رحمةً واسعة سابغة.
(¬٣) الكوفيّ الصحابيّ. قُتِل يوم عين الوَرْدة بالجزيرة، سنة ٦٥، وكان يومئذ أمير التَّوَّابين الذين طلبوا بدم الحسين بن على، فقتلهم أهل الشام. تاريخ الطبرى ٥/ ٥٨٣، وانظر الطبقات الكبرى ٤/ ٢٩٢، ٢٩٣، ٦/ ٢٥، ٢٦، والمستدرك ٣/ ٥٣٠، والاستيعاب ص ٦٤٩ - ٦٥١، وتاريخ بغداد ١/ ٢٠٠ - ٢٠٢، وتهذيب الكمال ١١/ ٤٥٤ - ٤٥٧، والعبر ١/ ٧٢، وسير أعلام النبلاء ٣/ ٣٩٤، ٣٩٥، والعقد الثمين ٤/ ٦٠٧.
(¬٤) إمام اللغة، وعالِمُ النحو، صاحب "النوادر" وهو "الثِّقةُ" في إطلاق سيبويه. توفى سنة ٢١٥، المعارف ص ٥٤٥، وتاريخ بغداد ٩/ ٧٧ - ٨٠، ومعجم الأدباء ١١/ ٢١٢ - ٢١٧، وإنباه الرواه ٢/ ٣٠ - ٣٥، ووفيات الأعيان ٢/ ٣٧٨ - ٣٨٠، وتهذيب الكمال ١٠/ ٣٣٠ - ٣٣٧، وسير أعلام النبلاء ٩/ ٤٩٤ - ٤٩٦، وطبقات القراء ١/ ٣٠٥، والمزهر ٢/ ٤٠٢، وطبقات المفسِّرين ١/ ١٧٩، ١٨٠.
(¬٥) العلَّامة المؤرِّخ. قال الذهبيّ: "وهو مِن بايةِ الواقديّ". توفى سنة ٢٠٧، وهى السَّنة التى تُوفّى فيها الواقدىّ أيضًا. العبر ١/ ٣٥٣. وانظر مروج الذهب ٤/ ٣٣ - وجعل وفاته سنة ٢٠٦ - والبيان والتبيين ١/ ٣٤٧، ٣٦١، وذكر أنه كان يرى رأىَ الخوارج - والمعارف ص ٥٣٨، ٥٣٩، وتاريخ بغداد ١٤/ ٥٠ - ٥٤، ومعجم الأدباء ١٩/ ٣٠٤ - ٣١٠، وإنباه الرواه ٣/ ٣٦٥ - ٣٦٩، ووفيات الأعيان ٦/ ١٠٦ - ١١٤، وسير أعلام النبلاء ١٠/ ١٠٣، ١٠٤، وميزان الاعتدال ٤/ ٣٢٤، ٣٢٥، وطبقات المفسِّرين ٢/ ٣٥٤، ٣٥٥، وانظر الإعلان بالتوبيخ لمن ذمَّ التاريخ صفحات ١٤١، ١٥٥، ٣٣٠.
(¬٦) الحافظ الأخباريّ الصادق، العالم بالفتوح والمغازى والشّعر. توفى سنة ٢٢٤. تاريخ بغداد =

الصفحة 82