كتاب أعمار الأعيان (اسم الجزء: الكتاب)

وكذلك عطيَّة بن قيس الكِلابىّ عاش مائة وأربعَ سنين (¬١).
عم زوجة يحيى الزَّبيدىّ. وتُكْنَى أُمَّ مبارك (¬٢)، عاشت مائةً وسِتَّ سنين. وكانت صالحةً، ما رأينا مِثْلَها.
تُوفِّىَ شُرَيْحٌ القاضى ابنَ مائةٍ وثمان سنين (¬٣).
تُوفِّىَ يُوشَع عليه السَّلامُ ابنَ مائةٍ وعشر سنين (¬٤). وكذلك الحسن ابن عَرَفة (¬٥).
تُوفّى يعقوب بن إسحاق بن تَحِيَّة الواسِطىّ ابنَ مائةٍ واثنتى عشرة سنة (¬٦).
---------------
(¬١) الإمام القانت، مقرئ دمشق بعد ابن عامر. توفى سنة ١٢١، الطبقات الكبرى ٧/ ٤٦٠، طبقات خليفة ص ٣١١، والتاريخ الكبير ٧/ ٩، والجرح والتعديل ٦/ ٣٨٣، ٣٨٤، ومشاهير علماء الأمصار ص ١١٥، والجمع بين رجال الصحيحين ١/ ٤٠٨، وسير أعلام النبلاء ٥/ ٣٢٤، ٣٢٥، وأهل المائة فصاعدًا ص ١١٨، وطبقات القراء ١/ ٥١٣، ٥١٤، وتهذيب التهذيب ٧/ ٢٢٨، ٢٢٩، وأفاد ابن حجر أنه يقال فى نسبته: الكلابى والكلاعى.
(¬٢) لم أجد لها ولا لزوجها ترجمة.
(¬٣) قاضى الكوفة الشهير. توفّى فى أكثر الأقوال سنة ٧٨، الطبقات الكبرى ٦/ ١٣١ - ١٤٥، والتاريخ الكبير ٤/ ٢٢٨، ٢٢٩، وأخبار القضاة ٢/ ١٨٩ - ٣٩٨، ترجمة مستفيضة توشك أن تكون كتابًا، والاستيعاب ص ٧٠١، ٧٠٢، وحلية الأولياء ٤/ ١٣٢ - ١٤١، وصفة الصفوة ٣/ ٣٨ - ٤١، وتهذيب الكمال ١٢/ ٤٣٥ - ٤٤٥، والعبر ١/ ٨٩، وسير أعلام النبلاء ٤/ ١٠٠ - ١٠٦، وأهل المائة فصاعدًا ص ١١٦.
(¬٤) قيل: إنه فتى موسى المذكور فى قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ} [الكهف: ٦٠]، وقيل: إنه النبىّ بعد موسى عليهما السلام. ثم يقال إنه مات عن ١٢٠ سنة، وقيل: ١٢٦ و ١٢٧. تاريخ الطبرى ١/ ٤٤٢، وتفسيره ١٥/ ١٧٦، ومروج الذهب ١/ ٥٢، وتأمّل فروق النُّسَخ مِن حواشيه، والمعارف ص ٤٤، وقصص الأنبياء لابن كثير ١/ ٥٠٦ - ٥١٧، وأشْبَع فيه القول والتحقيق.
(¬٥) الإمام المحدِّث. توفى سنة ٢٥٧، تاريخ بغداد ٧/ ٣٩٤ - ٣٩٦، وطبقات الحنابلة ١/ ١٤٠، ١٤١، والمنهج الأحمد ١/ ١٣٧، ١٣٨، والمنتظم ٥/ ٣، وتهذيب الكمال ٦/ ٢٠١ - ٢١٠، والعبر ٢/ ١٤، وسير أعلام النبلاء ١١/ ٥٤٧ - ٥٥١، وأهل المائة فصاعدًا ص ١٢١، والوافى بالوفيات ١٢/ ١٠٣.
(¬٦) لم يذكروا له تاريخ مولد أو وفاة، لكن الخطيب البغدادى يحكى أنه حدَّث فى سنة ٢٨٦، وكان قد جاز المائة. تاريخ بغداد ١٤/ ٢٨٨، ٢٨٩، والإكمال ١/ ٤٩٨، والمنتظم ٦/ ٢٤، وذكره ابن الجوزى فى وفيات سنة ٢٨٦، وهذا تاريخ تحديث لا تاريخ وفاة، كما سبق عن الخطيب، وميزان الاعتدال ٤/ ٤٤٨، وأهل المائة فصاعدًا ص ١٢٢.

الصفحة 93