كتاب جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية (اسم الجزء: 3)

برجيس (1299هـ) .
(وأمرنا الله بالاستعانة بالأعراض قال تعالى:
{وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ} .
ولم يقل: استعينوا بالله....) .
ونقل النبهاني (1350هـ) إمام القبورية النبهانية، عن عبد الغني النابلسي (1143هـ) إمام القبورية النابلسية.
من قال: لا ينبغي الاستعانة بغير الله فقد كفر، لمخالفته نص الكتاب في قوله تعالى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ} ....
وقال القضاعي إمام القبورية القضاعية (1376هـ) ، وتبعه علوي المالكي - أحد أئمة قبورية هذا العصر -: (وكيف تنكر الاستعانة بغيره تعالى وقد جاء الأمر في مواضع كثيرة من الكتاب والسنة، قال تعالى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ} . . .)
والجواب:
أن القبورية قد وصلت في التمويه، والتخريف * والتلبيس، والتحريف * إلى حد لا يتصور بالبال * كأنهم تلاميذ اليهود الضلال *؛ فإن هذه الآية الكريمة لا علاقة لها بجواز الاستغاثة بالأموات عند

الصفحة 1261