كتاب جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية (اسم الجزء: 2)

وضلال أبعد أن لا يغفر له بدون التوبة فيكون من الخالدين * في العذاب الأليم أبد الآبدين *.
هذا حاصل ما ذكره المفسرون من الحنفية في تفسير هذه الآية ...
وإليكم بعض نصوصهم:
1 - قال الإمام أبو الليث السمرقندي (375) :
(يعني اختلق على الله كذبا عظيما ويقال: فقد أذنب ذنبا عظيما) .
2 - وقال النسفي (710) :
(كذب كذبا عظيما استحق به عذابا أليما) .
3 - وقال العمادي (983) :
(افترى واختلق مرتكبا إثما لا يقادر قدره ويستحقر دونه جميع الآثام فلا تتعلق به المغفرة قطعا) .
4 - وقال المهايمي (835) :
(وكيف يغفر للمشرك بالله تعالى {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى} أي قصد {إِثْمًا عَظِيمًا} تقتضي الحكمة التعذيب عليه بأعظم الوجوه وهو التخليد في النار) .
5 - وقال البروسوي (1137) :
" افترى واختلق مرتكبا إثما فلا تتعلق به المغفرة قطعا "

الصفحة 574