كتاب الأمالي الحلبية

إِذا أَوَى إِلَى فرَاشه اللَّهُمَّ أسلمت نَفسِي إِلَيْك فَذكره دون مَا فِي أَوله وَآخره وَلَكِن قَالَ فِي آخر الدُّعَاء وبنبيك أَو برسولك على الشَّك وَلَا أثر لهَذَا الشَّك لما تقدم من رِوَايَة ابْن أبي عمر وَهَكَذَا أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى عَن قُتَيْبَة عَن سُفْيَان فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا بِثَلَاث دَرَجَات والْحَدِيث فِي الصَّحِيحَيْنِ من رِوَايَة شُعْبَة وَمن رِوَايَة أبي الْأَحْوَص سَلام بن سليم كِلَاهُمَا عَن أبي إِسْحَاق عَمْرو بن عبد الله السبيعِي وَأخرجه النَّسَائِيّ من رِوَايَة سُفْيَان الثَّوْريّ وَإِسْرَائِيل بن يُونُس وَغير وَاحِد كلهم عَن أبي إِسْحَاق

3 - أَخْبرنِي الْمسند الْعِمَاد أَبُو بكر بن إِبْرَاهِيم بن الْعِزّ الصَّالِحِي بهَا رَحمَه الله تَعَالَى أَنا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن معالي الزبداني أَنا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل

الصفحة 24