كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 26)

جعله من مسند سهل بن حنيف (¬١).
• وأخرجه أَبو داود (٤٤٧٢) قال: حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني، قال: حدثنا ابن وهب, قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب, قال: أخبرني أَبو أُمامة بن سهل بن حنيف، أنه أخبره بعض أصحاب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من الأنصار؛
«أنه اشتكى رجل منهم حتى أضني، فعاد جلدة على عظم، فدخلت عليه جارية لبعضهم، فهش لها فوقع عليها، فلما دخل عليه رجال قومه يعودونه، أخبرهم بذلك، وقال: استفتوا لي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فإني قد وقعت على جارية دخلت علي، فذكروا ذلك لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وقالوا: ما رأينا بأحد من الناس من الضر مثل الذي هو به، لو حملناه إليك لتفسخت عظامه، ما هو إلا جلد على عظم، فأمر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أن يأخذوا له مئة شمراخ، فيضربوه بها ضربة واحدة» (¬٢).
---------------
(¬١) تحفة الأشراف (٤٦٥٩).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (٥٥٨٧).
(¬٢) المسند الجامع (١٥٣٩٣)، وتحفة الأشراف (١٥٥٢٨).
والحديث؛ أخرجه ابن الجارود (٨١٧)، والبيهقي ١٠/ ٦٤.
- فوائد:
- قال ابن الجنيد: سمعت يحيى بن مَعين يقول: النعمان بن راشد، جزري، وإسحاق بن راشد، جزري، ليس بأخيه، ولا بينهما قرابة ولا رحم

⦗٢٥⦘
قلت ليحيى: أيهما أعجب إليك؟ قال: ليس هما في الزُّهْري بذاك.
قلت: ففي غير الزُّهْري؟ قال: ليس بإسحاق بأس. «سؤالاته» (٧٨٤).
- انظر فوائد الحديث قبل السابق.

الصفحة 24