٦٧٣ - أَبو أمامة الباهلي، صُدَي بن عَجلان (¬١)
كتاب الإيمان
١١٦١٩ - عن القاسم بن عبد الرَّحمَن، عن أَبي أُمامة، قال:
«إني لتحت راحلة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم , يوم الفتح، فقال قولا حسنا جميلا، وكان فيما قال: من أسلم من أهل الكتابين، فله أجره مرتين، وله ما لنا، وعليه ما علينا، ومن أسلم من المشركين فله أجره، وله ما لنا، وعليه ما علينا».
أخرجه أحمد (٢٢٥٨٩) قال: حدثنا يحيى بن إسحاق السيلحيني, قال: حدثنا ابن لَهِيعة، عن سليمان بن عبد الرَّحمَن، عن القاسم، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) قال مسلم: أَبو أمامة صُدَي بن عَجلان، الباهلي، سكن حمص، له صحبة. «الكنى لمسلم» (٢٣٦).
- وقال ابن عبد البَر: صُدَي بن عَجلان بن وهب، أَبو أمامة الباهلي، غلبت عليه كنيته، ولا أعلم في اسمه اختلافا، كان يسكن حمص، توفي سنة إحدى وثمانين، وهو ابن إحدى وتسعين سنة، ويقال: مات سنة ست وثمانين.
قال سفيان بن عُيينة: كان أَبو أمامة الباهلي آخر من بقي بالشام من أصحاب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم. «الاستيعاب» ٢/ ٢٨٩.
(¬٢) المسند الجامع (٥٢١٦)، وأطراف المسند (٧٦٤٤)، ومَجمَع الزوائد ١/ ٩٣.
والحديث؛ أخرجه الروياني (١٢٢٦)، والطبراني (٧٧٨٦).
- فوائد:
- قلنا إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الله بن لَهيعَة ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٥٩٩٧).
- وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي، وذكر القاسم أبا عبد الرَّحمَن، قال: في حديث القاسم مناكير مما يرويها الثقات، يقولون: من قبل القاسم. «العلل» (١٣٥٣)، و «الضعفاء» للعقيلي ٥/ ١٣١.
- وقال أَبو داود: سمعت أحمد، يعني ابن حنبل، قال: القاسم أَبو عبد الرَّحمَن، هو ابن عبد الرَّحمَن، هو مَولًى لعبد الرَّحمَن بن يزيد بن معاوية، قال: يروى له أحاديث مناكير، كان جعفر بن الزبير أولا رواها بالبصرة، فترك الناس حديثه. «سؤالاته» (٢٧١)
⦗٣٢⦘
- وقال جعفر بن محمد بن أَبَان الحراني: سمعت أحمد بن حنبل، ومر حديث فيه ذكر القاسم بن عبد الرَّحمَن مولى يزيد بن معاوية، قال: هو منكر لأحاديثه، متعجب منها، قال: وما أرى البلاء إلا من القاسم. «تهذيب الكمال» ٢٣/ ٣٨٧.