١١٦٢٨ - عن القاسم بن عبد الرَّحمَن، عن أَبي أُمامة، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«تسوكوا، فإن السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب، وما جاءني جبريل إلا أوصاني بالسواك، حتى لقد خشيت أن يفرض علي وعلى أمتي، ولولا أني أخاف أن أشق على أمتي، لفرضته لهم، وإني لأستاك حتى لقد خشيت أن أحفي مقادم فمي» (¬١).
- وفي رواية: «ما جاءني جبريل، عليه السلام، قط إلا أمرني بالسواك، لقد خشيت أن أحفي مقدم في».
أخرجه أحمد (٢٢٦٢٥) قال: حدثنا هارون بن معروف, قال: حدثنا عبد الله بن وهب، عن يحيى بن أيوب، عن عُبيد الله بن زحر. و «ابن ماجة» (٢٨٩) قال: حدثنا هشام بن عمار, قال: حدثنا محمد بن شعيب, قال: حدثنا عثمان بن أبي العاتكة.
كلاهما (عُبيد الله، وابن أبي العاتكة) عن علي بن يزيد، عن القاسم، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لابن ماجة.
(¬٢) المسند الجامع (٥٢٣٣)، وتحفة الأشراف (٤٩١٧)، وأطراف المسند (٧٦٤١).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (٧٨٤٧ و ٧٨٧٦).
١١٦٢٩ - عن شهر بن حوشب، أن أَبا أُمامة، قال: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«من توضأ فأحسن الوضوء، ذهب الإثم من سمعه، وبصره، ويديه، ورجليه».
قال أَبو ظبية الحِمصي: وأنا سمعت عَمرو بن عبسة يحدث بهذا، عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: وسمعته يقول: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«من بات طاهرا على ذكر الله، لم يتعار ساعة من الليل، يسأل الله فيها شيئًا من أمر الدنيا والآخرة، إلا آتاه إياه»
⦗٤١⦘
أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (١٠٥٧٥) قال: أخبرني هلال بن العلاء، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا عُبيد الله، عن زيد، عن عاصم، عن شمر بن عطية، عن شهر بن حوشب، فذكره.
• أخرجه أحمد (١٧١٤٦) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا أَبو بكر، يعني ابن عياش، عن عاصم، عن شهر بن حوشب، عن أَبي أُمامة، قال: أتيناه فإذا هو جالس يتفلى في جوف المسجد، قال: فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«إذا توضأ المسلم، ذهب الإثم من سمعه، وبصره، ويديه، ورجليه».
قال: فجاء أَبو ظبية وهو يحدثنا، فقال: ما حدثكم؟ فذكرنا له الذي حدثنا، قال: فقال: أجل، سمعت عَمرو بن عبسة، ذكره، عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وزاد فيه: قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«ما من رجل يبيت على طهر، ثم يتعار من الليل، فيذكر ويسأل الله، عز وجل، خيرًا من خير الدنيا والآخرة، إلا آتاه الله، عز وجل، إياه».