١١٦٣٢ - عن أبي غالب الراسبي؛ أنه لقي أَبا أُمامة بحمص، فسأله عن أشياء حدثهم، أنه سمع النبي صَلى الله عَليه وسَلم وهو يقول:
«ما من عبد مسلم يسمع أذان صلاة، فقام إلى وضوئه، إلا غفر له بأول قطرة تصيب كفه من ذلك الماء، فبعدد ذلك القطر حتى يفرغ من وضوئه، إلا غفر له ما سلف من ذنوبه، وقام إلى صلاته وهي نافلة».
قال أَبو غالب: قلت لأَبي أُمامة: آنت سمعت هذا من النبي صَلى الله عَليه وسَلم؟ قال: إي والذي بعثه بالحق بشيرا ونذيرا، غير مرة، ولا مرتين، ولا ثلاث، ولا أربع، ولا خمس، ولا ست، ولا سبع، ولا ثمان، ولا تسع، ولا عشر، وعشر، وصفق بيديه.
أخرجه أحمد (٢٢٥٤١) قال: حدثنا نوح بن ميمون ـ قال أَبو عبد الرَّحمَن عبد الله بن أحمد: هو أَبو محمد بن نوح، وهو المضروب، أَبو محمد بن نوح ـ قال: حدثنا أَبو خريم، عقبة بن أبي الصهباء، قال: حدثني أَبو غالب الراسبي، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٥٢٢٧)، وأطراف المسند (٧٦٨٩)، ومَجمَع الزوائد ١/ ٢٢٢.
والحديث؛ أخرجه الطبراني (٨٠٦١).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: أَبو غالب، يروي عن أَبي أُمامة، ضعيف. «الضعفاء والمتروكين» (٦٦٥).
١١٦٣٣ - عن القاسم الشامي؛ أن مولاة له يقال لها: أم هاشم، أجلسته في الستر بدواة وقلم، وأرسلت إلى أَبي أُمامة، فسألته عن حديث حدثه عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في الوضوء؟ فقال: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«من قام إلى الوضوء، فغسل يديه، خرجت الخطايا من يديه، فإذا مضمض خرجت الخطايا من فيه، فإذا استنثر خرجت من أنفه، فكذلك حتى يغسل القدمين، فإن خرج إلى صلاة مفروضة، كانت كحجة مبرورة، وإن خرج إلى صلاة تطوع، كانت كعمرة مبرورة»
⦗٤٥⦘
أخرجه عبد الرزاق (١٥٢) عن المثنى بن الصباح، عن القاسم الشامي، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) أخرجه الطبراني (٧٩٧٥).