قال: قلت: يا نبي الله، أرأيت الصدقة ماذا هي؟ قال: أضعاف مضاعفة، وعند الله المزيد.
قال: قلت: يا نبي الله، فأي الصدقة أفضل؟ قال: سر إلى فقير، وجهد من مقل.
قال: قلت: يا نبي الله، أيما أنزل عليك أعظم؟ قال: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} آية الكرسي.
قال: قلت: يا نبي الله، أي الشهداء أفضل؟ قال: من سفك دمه، وعقر جواده.
قال: قلت: يا نبي الله، فأي الرقاب أفضل؟ قال: أغلاها ثمنا، وأنفسها عند أهلها.
قال: قلت: يا نبي الله، فأي الأنبياء كان أول؟ قال: آدم عليه السلام.
قال: قلت: يا نبي الله، أونبي كان آدم؟ قال: نعم، نبي مكلم، خلقه الله بيده، ثم نفخ فيه من روحه، ثم قال له: يا آدم قبلا
⦗٤٨⦘
قال: قلت: يا رسول الله، كم وفى عدة الأنبياء؟ قال: مئة ألف وأربعة وعشرون ألفا، الرسل من ذلك ثلاث مئة وخمسة عشر جما غفيرا».
أخرجه أحمد (٢٢٦٤٤) قال: حدثنا أَبو المغيرة, قال: حدثنا معان بن رفاعة، قال: حدثني علي بن يزيد، عن القاسم أبي عبد الرَّحمَن، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٥٢٣٥)، وأطراف المسند (٧٦٥٠)، ومَجمَع الزوائد ١/ ١٥٩ و ٣/ ١١٥ و ١١٦، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٣٣٧).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (٧٨٧١).