ـ قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ غريبٌ لا نعرفه إلا من هذا الوجه, وبكر بن خنيس قد تكلم فيه ابن المبارك, وتركه في آخر أمره, وقد روي هذا الحديث عن زيد بن أَرطَاة, عن جُبير بن نُفير, عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم مرسل.
- قال التِّرمِذي (٢٩١٢): حدثنا بذلك إسحاق بن منصور, قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي, عن معاوية, عن العلاء بن الحارث, عن زيد بن أَرطَاة, عن جُبير بن نُفير، قال: قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم:
«إنكم لن ترجعوا إلى الله بأفضل مما خرج منه, يعني القرآن».
• أخرجه ابن أبي شيبة (٧٧١٤) قال: حدثنا حفص بن غياث، قال: حدثنا ليث، عن عيسى، عن زيد بن أَرطَاة، عن أَبي أُمامة، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«ما أوتي عبد في هذه الدنيا خير له من أن يؤذن له في ركعتين فيصليهما».
- زاد فيه: «عيسى».
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال ابن أبي حاتم الرازي: زيد بن أَرطَاة روى عن أَبي أُمامة، مرسل. «الجرح والتعديل» ٣/ ٥٥٦.
- وليث بن أَبي سُليم ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم ().
١١٦٤٠ - عن يزيد بن شريح الحضرمي, عن أَبي أُمامة, عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم , أنه قال:
«لا يأتي أحدكم الصلاة وهو حاقن، ولا يؤمن أحدكم فيخص نفسه بالدعاء دونهم، فمن فعل فقد خانهم» (¬١).
⦗٥١⦘
- وفي رواية: «لا يأت أحدكم الصلاة وهو حاقن، ولا يخص نفسه بشيء دون أصحابه، ولا يدخل عينيه بيتا حتى يستأذن» (¬٢).
- وفي رواية: «لا يأت أحدكم الصلاة وهو حاقن، ولا يدخل بيتا إلا بإذن، ولا يؤمن إمام قوما، فيخص نفسه بدعوة دونهم» (¬٣).
- وفي رواية: «لا يأتي أحدكم الصلاة وهو حاقن حتى يتخفف» (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٢٥٩٦).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢٢٦١٠).
(¬٣) اللفظ لأحمد (٢٢٥٠٤).
(¬٤) اللفظ لابن أبي شيبة.