كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 26)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيف؛ سعيد بن جُمهان الأَسلمي، أَبو حفص البصري؛ ليس بحجة. انظر فوائد الحديث رقم (٤٤٧١).
- قال ابن أبي حاتم الرازي: سألتُ أبي عن حديثٍ؛ رواه دُرُست بن زياد، عن راشد أبي محمد الحماني، عن أبي الحسن مَولًى لأبي بكرة، عن عبد الرَّحمَن بن أَبي بَكْرة، عن أبيه، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: تسكن طائفة من أمتي أرضا يقال لها: البصرة، الحديث.
فسمعت أبي يقول: هو حديثٌ منكرٌ. «علل الحديث» (٢٧٦٤).
- وقال الدارقُطني: يرويه سعيد بن جُمهان، واختُلِف عنه؛
فرواه حُشرج بن نُبَاتة، عن سعيد بن جُمهان، عن ابن أَبي بَكْرة، عن أبيه.
وتابعه العوام بن حوشب، من رواية محمد بن يزيد، ومحمد بن الحسن الواسطيين، فرواه عن سعيد بن جُمهان، عن ابن أَبي بَكْرة، عن أبيه.
وخالفهما أَبو الأشهب جعفر بن الحارث، عن العوام، عن سعيد، عن ابن أَبي بَكْرة، ولم يذكر بينهما أحدا.
والأول أصح. «العلل» (١٢٧٠).
١٢٠٦٧ - عن عبد الرَّحمَن بن أَبي بَكْرة، عن أبيه؛
«أن الأقرع بن حابس جاء إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: إنما بايعك سراق الحجيج من أسلم، وغفار، ومزينة، وأحسب جهينة ـ محمد الذي يشك ـ فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أرأيت إن كان أسلم، وغفار، ومزينة، وأحسب جهينة، خيرًا من بني تميم، وبني عامر، وأسد، وغطفان، أخابوا وخسروا؟ فقال: نعم، فقال: والذي نفسي بيده، إنهم لأخير منه، إنهم لأخير منهم» (¬١).
- وفي رواية: «أرأيتم إن كان جهينة، وأسلم، وغفار، ومزينة، خيرًا عند الله، تبارك وتعالى، من بني أسد، ومن بني تميم، ومن بني عبد الله بن غطفان، ومن بني عامر بن صعصعة، فقال رجل: قد خابوا وخسروا، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: هم

⦗٥٥٢⦘
خير من بني تميم، ومن بني عامر بن صعصعة، ومن بني أسد، ومن بني عبد الله بن غطفان» (¬٢).
- وفي رواية: «أرأيتم إن كان أسلم، وغفار، خيرًا من الحليفين أسد، وغطفان، أترونهم خسروا؟ قالوا: نعم، قال: فإنهم خير منهم، قال: أفرأيتم إن كانت مزينة، وجهينة، خيرًا من تميم، وعامر بن صعصعة، ومد بها صوته، أترونهم خسروا؟ قالوا: نعم، قال: فإنهم خير منهم» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٠٦٩٤).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢٠٦٥٥).
(¬٣) اللفظ للدارمي.

الصفحة 551