كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 26)

ثلاثتهم (قتادة بن دعامة، والمبارك بن فضالة، وهشام بن حسان) عن الحسن، عن أَبي بَكْرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«إذا تواجه المسلمان بسيفيهما، كل واحد منهما يريد قتل صاحبه، فهما في النار، قيل له: يا رسول الله، هذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال: إنه كان حريصا على قتل صاحبه» (¬١).
- وفي رواية: «إذا التقى المسلمان بسيفيهما، فقتل أحدهما صاحبه، فالقاتل والمقتول في النار» (¬٢).
- ليس فيه: «الأحنف بن قيس».
• وأخرجه البخاري ٩/ ٦٤ (٧٠٨٣) قال: حدثنا عبد الله بن عبد الوَهَّاب. وفي (٧٠٨٣ م) قال: حدثنا سليمان.
كلاهما (عبد الله، وسليمان بن حرب) عن حماد، عن رجل لم يُسَمِّه، عن الحسن، قال: خرجت بسلاحي ليالي الفتنة، فاستقبلني أَبو بَكرَة، فقال: أين تريد؟ قلت: أريد نصرة ابن عم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:

⦗٥٥٨⦘
«إذا تواجه المسلمان بسيفيهما، فكلاهما من أهل النار، قيل: فهذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال: إنه أراد قتل صاحبه».
قال حماد بن زيد: فذكرت هذا الحديث لأيوب، ويونس بن عبيد، وأنا أريد أن يحدثاني به، فقالا: إنما روى هذا الحديث الحسن، عن الأحنف بن قيس، عن أَبي بَكْرة (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ للنسائي ٧/ ١٢٥ (٣٥٧٢).
(¬٢) اللفظ للنسائي ٧/ ١٢٥ (٣٥٧٣).
(¬٣) المسند الجامع (١١٩٧٧)، وتحفة الأشراف (١١٦٥٥ و ١١٦٦٦)، وأطراف المسند (٧٨٣٨).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٥٦٣ و ١٥٦٤)، والبزار (٣٦٣٧ و ٣٦٣٨)، والطبراني في «الأوسط» (٨٥٧٤)، والبيهقي ٨/ ١٩٠، والبغوي (٢٥٤٩).

الصفحة 557