كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 26)

- وفي رواية: «وصف رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ذات يوم صفة الدجال، وصفة أَبويه، قال: يمكث أَبوا الدجال ثلاثين سنة لا يولد لهما، ثم يولد لهما ابن مسرور مختون، أقل شيء نفعا وأضره، تنام عيناه ولا ينام قلبه، فذكره، إلا أنه قال: ثم ولد لنا هذا أعور مسرورا مختونا، أقل شيء نفعا وأضره» (¬١).
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٨٦٣٦) قال: حدثنا يزيد بن هارون. و «أحمد» ٥/ ٤٠ (٢٠٦٨٩) قال: حدثنا يزيد. وفي ٥/ ٤٩ (٢٠٧٧٦) قال: حدثنا عفان. وفي ٥/ ٥١ (٢٠٧٩٤) قال: حدثنا مُؤَمَّل. و «التِّرمِذي» (٢٢٤٨) قال: حدثنا عبد الله بن معاوية الجُمحي.
أربعتهم (يزيد بن هارون، وعفان بن مسلم، ومُؤَمَّل بن إسماعيل، وعبد الله) عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن عبد الرَّحمَن بن أَبي بَكْرة، فذكره (¬٢).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ، لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٠٧٩٤).
(¬٢) المسند الجامع (١١٩٨١)، وتحفة الأشراف (١١٦٨٨)، وأطراف المسند (٧٨٦٤).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٩٠٦)، والبزار (٣٦٢٨).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ علي بن زيد بن جُدعان، التَّيمي البصري، شيعيٌّ، ضعيفٌ، ليس بحُجة. انظر فوائد الحديث رقم (٦٥٥٩).
١٢٠٧٥ - عن عياض بن مسافع، عن أَبي بَكْرة، أخي زياد لأمه، قال أَبو بَكرَة:

⦗٥٦٣⦘
«أكثر الناس في شأن مسيلمة الكذاب، قبل أن يقول فيه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم شيئا، ثم قام رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في الناس، فأثنى على الله، تبارك وتعالى، بما هو أهله، ثم قال: أما بعد، في شأن هذا الرجل الذي قد أكثرتم في شأنه، فإنه كذاب من ثلاثين كذابا، يخرجون قبل الدجال، وإنه ليس بلد إلا يدخله رعب المسيح، إلا المدينة، على كل نقب من نقابها يومئذ ملكان، يذبان عنها رعب المسيح» (¬١).
أخرجه أحمد (٢٠٧٣٨) قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا ليث، قال: حدثني عُقَيل. وفي (٢٠٧٣٩) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا ابن أخي ابن شهاب. و «ابن حِبَّان» (٦٦٥٢) قال: أخبرنا ابن قتيبة، قال: حدثنا حَرملة، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرنا يونس.
ثلاثتهم (عُقيل بن خالد، وابن أخي ابن شهاب، ويونس بن يزيد) عن ابن شهاب، عن طلحة بن عبد الله بن عوف، أن عياض بن مسافع أخبره، فذكره.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٠٧٣٨).

الصفحة 562