١١٦٥٢ - عن شيخ من أهل دمشق, أنه سمع أَبا أُمامة الباهلي يقول:
«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إذا دخل في الصلاة من الليل، كبر ثلاثا، وسبح ثلاثا، وهلل ثلاثا، ثم يقول: اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم، من همزه، ونفخه، وشركه» (¬١).
- وفي رواية: «كان نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم إذا قام إلى الصلاة، كبر ثلاث مرات, ثم قال: لا إله إلا الله, ثلاث مرات, وسبحان الله وبحمده, ثلاث مرات, ثم قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم, من همزه, ونفخه, ونفثه».
أخرجه أحمد (٢٢٥٣٠) قال: حدثنا بَهز, قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي ٥/ ٢٥٣ (٢٢٥٣٢) قال: حدثنا إسحاق بن يوسف, قال: حدثنا شَريك.
كلاهما (حماد، وشريك القاضي) عن يَعلى بن عطاء, أنه سمع شيخا من أهل دمشق, فذكره (¬٢).
- في رواية شريك: عن يَعلى بن عطاء, عن رجل حدثه, أنه سمع أَبا أُمامة الباهلي.
---------------
(¬١) لفظ (٢٢٥٣٠).
(¬٢) المسند الجامع (٥٢٥١)، وأطراف المسند (٧٦٩٤)، ومَجمَع الزوائد ٢/ ٢٦٥.
١١٦٥٣ - عن أبي غالب، قال: سمعت أَبا أُمامة يقول: إذا وضعت الطهور مواضعه قعدت مغفورا لك، فإن قام يصلي كانت له فضيلة وأجرا، وإن قعد قعد مغفورا له، فقال له رجل: يا أَبا أُمامة، أرأيت إن قام فصلى أتكون له
⦗٦٠⦘
نافلة؟ قال: لا، إنما النافلة للنبي صَلى الله عَليه وسَلم كيف تكون له نافلة، وهو يسعى في الذنوب والخطايا؟ تكون له فضيلة وأجرا (¬١).
- وفي رواية: «عن أبي غالب، قال: سألت أَبا أُمامة عن النافلة؟ فقال: كانت للنبي صَلى الله عَليه وسَلم نافلة، ولكم فضيلة» (¬٢).
أخرجه عبد الرزاق (٤٨٤٢) قال: أخبرنا معمر. و «أحمد» ٥/ ٢٥٥ (٢٢٥٤٩) قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا سليم بن حيان. وفي ٥/ ٢٥٩ (٢٢٥٨٣) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا مَعمَر.
كلاهما (مَعمَر بن راشد, وسليم) عن أبي غالب، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٢٥٤٩).
(¬٢) اللفظ لعبد الرزاق.
(¬٣) المسند الجامع (٥٢٢٨)، وأطراف المسند (٧٦٩٠)، ومَجمَع الزوائد ١/ ٢٢٣ و ٧/ ٥٠ و ٨/ ٢٦٥، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٥١٨ و ١٦٥٠ و ٦٣٨٥).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٢٣١)، والطبراني (٨٠٦٠ و ٨٠٦٢)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٢٥٢٤).