كتاب الكوكب الوهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج (اسم الجزء: 26)

٧٢٩٧ - (٠٠) (٠٠) وحدّثناه أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ. أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ. حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ كَيسَانَ، بِهَذَا الإِسْنَادِ، غَيرَ أَنَّهُ قَال: "وَأَجْعَلُ ثُلُثَهُ فِي الْمَسَاكِينِ وَالسَّائِلِينَ وَابْنِ السَّبِيلِ".
٧٢٩٨ - (٢٩٦٥) (١٣٢) حدّثني زُهَيرُ بْنُ حَرْبٍ. حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ. أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "قَال
ــ
ومتنعمًا ومتمتعًا بزهرة الدنيا لما يخاف عليه من الميل إلى الدنيا والركون إليها، وأما من اتخذها معاشًا يصون بها دينه وعياله فاتخاذها بهذه النية من أفضل الأعمال وهي من أفضل الأموال اهـ من المفهم.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - فقال:
٧٢٩٧ - (٠٠) (٠٠) وحدثناه أحمد بن عبدة) بن موسى (الضبي) نسبة إلى ضبة، بفتح الضاد وتشديد الباء المفتوحة، بن أن بن طابخة قبيلة مشهورة أبو عبد الله البصري، ثقة، من (١٠) روى عنه في (١٠) أبواب (أخبرنا أبو داود) الطيالسي سليمان بن داود بن الجارود البصري، ثقة، من (٩) روى عنه في (١٥) بابا (حدثنا عبد العزيز) بن عبد الله (بن أبي سلمة) الماجشون (حدثنا وهب بن كيسان بهذا الإسناد) يعني عن عبيد بن عمير عن أبي هريرة، غرضه بيان متابعة أبي داود لأبي بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب (غير أنه) أي لكن أن أبا داود (قال) في روايته لفظة (وأجعل ثلثه في المساكين والسائلين وابن السبيل).
ثم استدل المؤلف رحمه الله تعالى على الجزء الخامس من الترجمة وهو حرمة الرياء والسمعة بحديث آخر لأبي هريرة - رضي الله عنه - فقال:
٧٢٩٨ - (٢٩٦٥) (١٣٢) (حدثني زهير بن حرب حدثنا إسماعيل بن إبراهيم) بن مقسم الأسدي البصري المعروف بابن علية، ثقة، من (٨) (أخبرنا روح بن القاسم) التميمي البصري، ثقة، من (٦) روى عنه في (١١) بابا (عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب) الجهني المدني (عن أبيه) عبد الرحمن الجهني المدني (عن أبي هريرة) - رضي الله عنه -. وهذا السند من سداسياته (قال) أبو هريرة (قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال

الصفحة 405