كتاب ديوان السنة - قسم الطهارة (اسم الجزء: 27)

٣٤٢٤ - حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ:
◼ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((إِنَّ لِلحَائِضِ دُفُعَاتٍ، وَلِدَمِ الحَيْضِ رِيحٌ لَيْسَ لِغَيْرِهِ، فَإِذَا ذَهَبَ قَرْءُ الحَيْضِ، فَلْتَغْتَسِلْ إِحْدَاكُنَّ، ثُمَّ لِتَغْسِلْ عَنْهَا الدَّمَ)).

[الحكم]: إسناده ضعيف جدًّا، وضَعَّفه: الهيثمي.

[التخريج]:
[طب (١١/ ٢٠٨/ ١١٥١٤)].

[السند]:
قال الطبراني: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا أصبغ بن الفرج، ثنا حاتم بن إسماعيل، عن شَريك، عن حسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس، به.

[التحقيق]:
هذا إسناد ضعيف جدًّا؛ فيه: الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس، قال البخاري: ((قال علي بن المديني: (تركت حديثه)، وتركه أحمد أيضًا)) (التاريخ الأوسط ٣/ ٤٠٣/ ٦١٦)، وكذا قال النسائي: ((متروك))، وضَعَّفه أبو حاتم وغيره، وقال ابن حبان: ((يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل))، واتُّهم بالزندقة أيضًا. (تهذيب التهذيب ٢/ ٣٤٢).
وقال الذهبي: ((تَرَكه النسائي)) (ديوان الضعفاء ٩٨٨).
وكأنه يريد أن يقول: إذا تركه النسائي، فقد تركه مَن سبقه من كبار أئمة النقد؛ لأن النسائي لا يترك أحدًا إلا إذا أجمعوا على تركه.

الصفحة 400