كتاب بدائع الفوائد - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 3)
كان بإذنهم فله
عليهم نفقته وإن كان بغير إذنهم قلع بناءه وأحب إلى إذا كان البناء ينتفع به هنا أن يعطيه النفقة ولا يقلع بناءه قال إسحاق كما قال سواء
قلت رجل ضل بعير له اعجف فوجده في يد رجل قد أنفق عليه حتى سمن قال هو بعيره يأخذه من أمر هذا أن يأخذ قال النبي دعها فإن معها حذاءها وسقاءها // رواه البخاري ومسلم // قال إسحق إذا كان أخذه في دار مضيعة فأنفق عليه ليرده إلى الأول ويأخذ النفقة كان له ذلك
قلت ولا يناقض هذا قاعدته فيمن أدى عن غيره واجبا بغير إذنه أنه يرجع عليه لأن هذا متعد بأخذ البعير حيث نهاه الشارع عن أخذه والله تعالى أعلم @