كتاب الانتهاء لمعرفة الأحاديث التي لم يفت بها الفقهاء

وصل في الكلام على حديث شرحبيل بن أوس:
وفيه مسائل:
المسألة الأولى في ضبط اسم عمران أو نمران واسم أبيه، والكلام عليه.
فتقدم عند أحمد أنه: عمران بن مخمر أو " مخبر ".
وعند الطبراني: " نمران بن مخمر ".
وعند ابن شاهين والحاكم: " نمران بن محمد ".
وعند الرازي في " الجرح والتعديل ": " نمران بن مخمر " وفي نسخة مخالفة " محمد " بدل " مخمر ".
وعند البخاري في " التاريخ الكبير ": " نمران بن مخمر ".
وعند ابن حجر في التعجيل كلام طويل وأسماء رجح من بينها أنه " مخمر ".
فكأن هذا هو الصواب في تسميته، وعلى فرض الاختلاف فإن ذلك غير ضار ما داموا اتفقوا على أنهم جميعاً واحد.
وقد ذكر ابن حبان نمران الرحبي هذا في ثقاته.
وقال الحافظ: شيوخ حريز كلهم ثقات، كذا قال أبو داود.

الصفحة 401