١٢١١٠ - عن بُسر بن سعيد؛ أن زيد بن خالد أرسله إلى أبي جهيم يسأله: ماذا سمع من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في المار بين يدي المصلي؟ فقال أَبو جهيم: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«لو يعلم المار بين يدي المصلي، ماذا عليه، لكان أن يقف أربعين، خيرًا له من أن يمر بين يديه».
قال أَبو النضر: لا أدري أقال: أربعين يوما، أو شهرا، أو سنة (¬١).
- وفي رواية: «عن بُسر بن سعيد؛ أن زيد بن خالد أرسل إلى أبي جهيم الأَنصاري يسأله: ما سمعت من النبي صَلى الله عَليه وسَلم في الرجل يمر بين يدي الرجل، وهو يصلي، فقال: سمعت النبي صَلى الله عَليه وسَلم يقول: لو يعلم أحدكم ما له أن يمر بين يدي أخيه، وهو يصلي، كان لأن يقف أربعين، قال: لا أدري أربعين عاما، أو أربعين شهرا، أو أربعين يوما، خير له من ذلك» (¬٢).
- وفي رواية: «عن بُسر بن سعيد، أن زيد بن خالد أرسله إلى أبي جهيم، يسأله ماذا سمع من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في المار بين يدي المصلي؟ قال أَبو جهيم: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه، لكان أن يقف أربعين، خيرًا له من أن يمر بين يديه.
لا أدري سنة قال، أم شهرا، أو يوما، أو ساعة» (¬٣).
- وفي رواية: «عن بُسر بن سعيد، عن عبد الله أبي جهيم، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لو يعلم أحدكم ما له في الممر بين يدي أخيه، وهو يصلي، يعني من الإثم، لوقف أربعين» (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري.
(¬٢) اللفظ لابن ماجة (٩٤٥).
(¬٣) اللفظ لابن حبان.
(¬٤) اللفظ لابن أبي شيبة.