كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 27)

- وفي رواية: «قال لي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: يا أبا ذر، قلت: لبيك يا رسول الله وسعديك، فذكر الحديث، قال فيه: كيف أنت إذا أصاب الناس موت يكون البيت فيه بالوصيف؟ يعني القبر، قلت: الله ورسوله أعلم، أو قال: ما خار الله لي

⦗٤٤٧⦘
ورسوله، قال: عليك بالصبر، أو قال: تصبر، ثم قال لي: يا أبا ذر، قلت: لبيك وسعديك، قال: كيف أنت إذا رأيت أحجار الزيت قد غرقت بالدم؟ قلت: ما خار الله لي ورسوله، قال: عليك بمن أنت منه، قلت: يا رسول الله، أفلا آخذ سيفي فأضعه على عاتقي؟ قال: شاركت القوم إذا، قلت: فما تأمرني؟ قال: تلزم بيتك، قلت: فإن دخل علي بيتي؟ قال: فإن خشيت أن يبهرك شعاع السيف، فألق ثوبك على وجهك، يبوء بإثمك وإثمه» (¬١).
- زاد فيه: «المشعث» (¬٢).
- قال أَبو داود: لم يذكر المشعث في هذا الحديث غير حماد بن زيد.
- وقال أَبو داود: قال حماد بن أبي سليمان: يقطع النباش لأنه دخل على الميت بيته.
---------------
(¬١) اللفظ لأبي داود (٤٢٦١).
(¬٢) المسند الجامع (١٢٣٨٩)، وتحفة الأشراف (١١٩٤٧)، وأطراف المسند (٨٠٤١)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٥٠٠).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٤٦١)، والبزار (٣٩٢٨ و ٣٩٥٨ و ٣٩٥٩)، والبيهقي ٨/ ١٩١ و ٢٦٩، والبغوي (٤٢٢٠).

الصفحة 446