كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 27)

١٢٤٢٦ - عن حبيب بن حماز، عن أبي ذر، قال:
«أقبلنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فنزلنا ذا الحليفة، فتعجلت رجال إلى المدينة، وبات رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وبتنا معه، فلما أصبح سأل عنهم، فقيل: تعجلوا إلى المدينة، فقال: تعجلوا إلى المدينة والنساء، أما إنهم سيدعونها أحسن ما كانت، ثم قال: ليت شعري، متى تخرج نار من اليمن، من جبل الوراق، تضيء منها أعناق الإبل بروكا ببصرى كضوء النهار» (¬١).
- وفي رواية: «أقبلنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فنزلنا ذا الحليفة، وتعجلت رجال إلى المدينة، فباتوا بها، فلما أصبح سأل عنهم، فقيل: تعجلوا إلى المدينة، فقال: تعجلوا إلى المدينة والنساء؟ أما إنهم سيتركونها أحسن ما كانت، وقال للذين تخلفوا معه معروفا، ثم قال: ليت شعري، متى تخرج نار من اليمن من جبل الوراق، تضيء لها أعناق الإبل وهي تنزل ببصرى كضوء النهار».
قال علي: بصرى بالشام (¬٢).
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٨٤٧٤) قال: حدثنا معاوية بن عَمرو، عن زائدة. و «أحمد» ٥/ ١٤٤ (٢١٦١٤) قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي. وفي

⦗٤٥٧⦘
(٢١٦١٥) قال: حدثنا معاوية بن عَمرو، قال: حدثنا زائدة. و «ابن حِبَّان» (٦٨٤١) قال: أخبرنا محمد بن طاهر بن أبي الدميك, ببغداد، قال: حدثنا علي بن المديني، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي.
كلاهما (زائدة بن قُدَامة، وجرير بن حازم) عن سليمان الأعمش، عن عَمرو بن مُرَّة، عن عبد الله بن الحارث البكري، عن حبيب بن حماز، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢١٦١٤).
(¬٢) اللفظ لابن حبان.
(¬٣) المسند الجامع (١٢٣٦٤)، وأطراف المسند (٨٠١٤)، ومَجمَع الزوائد ٤/ ١٥ و ٨/ ١٢، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٢٦٧٧ و ٧٦٧٣).
والحديث؛ أخرجه البزار (٤٠٣٠).

الصفحة 456