كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 27)

- فوائد:
- قال البزار: هذا الكلام إنما نحفظه عن أبي ذر بهذا الإسناد، ولا نعلم لأبي ذر طريقا غير هذا الطريق، ولا نعلم أن حبيب بن جماز روى عنه غير عبد الله بن الحارث، ولا حدث بحديث غير هذا الحديث. «مسنده» (٤٠٣٠).
١٢٤٢٧ - عن رجل، عن أبي ذر، قال:
«أقبل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من سفر، فلما دنا من المدينة، تعجل قوم على راياتهم, فأرسل فجيء بهم، فقال: ما أعجلكم؟ قالوا: أوليس قد أذنت لنا، قال: لا, ولا شبهت، ولكنكم تعجلتم إلى النساء بالمدينة، ثم قال: ألا ليت شعري، متى تخرج نار من قبل جبل الوراق، تضيء لها أعناق الإبل بروكا إلى برك الغماد من عدن أبين كضوء النهار».
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٨٤٧٠) قال: حدثنا أَبو خالد الأحمر، عن عَمرو بن قيس، عن رجل، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) إتحاف الخِيرَة المَهَرة (٢٦٧٧).

الصفحة 457