كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 27)

١٢٤٤٣ - عن عُبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يأتي العيد ماشيا» (¬١).
- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كان يأتي العيد ماشيا، ويرجع في غير الطريق الذي ابتدأ فيه».
أخرجه ابن ماجة (١٢٩٧) قال: حدثنا محمد بن الصباح. وفي (١٣٠٠) قال: حدثنا أحمد بن الأزهر.
كلاهما (محمد بن الصباح، وأحمد بن الأزهر) عن عبد العزيز بن الخطاب، عن مِنْدَل بن علي، عن محمد بن عُبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) لفظ (١٢٩٧).
(¬٢) المسند الجامع (١٢٤١١)، وتحفة الأشراف (١٢٠٢١)، ومَجمَع الزوائد ٢/ ٢٠٣.
والحديث؛ أخرجه البزار (٣٨٨٠).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ مندَل، مُثلث الميم، ساكن الثاني، ابن علي العَنَزي، أَبو عبد الله الكوفي، يُقال: اسمه عَمرو، ومندَل لقب، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٦١٦٦).
١٢٤٤٤ - عن سعيد بن أبي سعيد مولى أَبي بكر بن عَمرو بن حزم، عن أبي رافع، قال:
«قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم للعباس: يا عم، ألا أحبوك، ألا أنفعك، ألا أصلك؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: فصل أربع ركعات، تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة، فإذا انقضت القراءة، فقل: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، خمس عشرة مرة قبل أن تركع، ثم اركع فقلها عشرا، ثم ارفع رأسك فقلها عشرا، ثم اسجد فقلها عشرا، ثم ارفع رأسك فقلها عشرا، ثم اسجد فقلها عشرا، ثم ارفع رأسك فقلها عشرا قبل أن تقوم، فتلك خمس وسبعون في كل ركعة، وهي ثلاث مئة في أربع ركعات، فلو كانت ذنوبك مثل رمل عالج، غفرها الله لك، قال: يا رسول الله، ومن لم يستطع يقولها في يوم؟ قال: قلها في جمعة، فإن لم تستطع فقلها في شهر، حتى قال: فقلها في سنة» (¬١).

⦗٤٧٧⦘
أخرجه ابن ماجة (١٣٨٦) قال: حدثنا موسى بن عبد الرَّحمَن، أَبو عيسى المسروقي. و «التِّرمِذي» (٤٨٢) قال: حدثنا أَبو كُريب محمد بن العلاء.
كلاهما (موسى بن عبد الرَّحمَن، وأَبو كُريب) عن زيد بن الحُبَاب العُكلي، قال: حدثنا موسى بن عُبيدة، قال: حدثني سعيد بن أبي سعيد مولى أَبي بكر بن عَمرو بن حزم، فذكره (¬٢).
- في رواية التِّرمِذي: «مولى أَبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم».
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ غريبٌ من حديث أبي رافع.
---------------
(¬١) اللفظ لابن ماجة.
(¬٢) المسند الجامع (١٢٤١٢)، وتحفة الأشراف (١٢٠١٥).
والحديث؛ أخرجه الروياني (٦٩٩)، والطبراني (٩٩٠)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٦٠٢).

الصفحة 476