- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ مندَل، مُثلث الميم، ساكن الثاني، ابن علي العَنَزي، أَبو عبد الله الكوفي، يُقال: اسمه عَمرو، ومندَل لقب، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٦١٦٦).
- وقال البخاري: حصين والد داود مولى عَمرو بن عثمان، القرشي، عن أبي رافع، روى عنه ابنه داود، مدني، حديثه ليس في وجه صحيح. «التاريخ الكبير» ٣/ ٧، و «الضعفاء الصغير» ١/ ٤٨ (٨٢).
- وقال أَبو حاتم الرازي: حصين مولى عَمرو بن عثمان القرشي والد داود بن حصين، مديني، روى عن أبي رافع، روى عنه ابنه داود بن حصين، ليس حديثه بالقائم، ضعيف. «الجرح والتعديل» ٣/ ١٩٩.
١٢٤٤٦ - عن ابن أبي رافع، عن أبي رافع؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بعث رجلا من بني مخزوم على الصدقة، فقال لأبي رافع: اصحبني كيما تصيب منها، فقال: لا، حتى آتي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فأسأله، فانطلق إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فسأله؟ فقال: الصدقة لا تحل لنا، وإن مولى القوم من أنفسهم» (¬١).
- وفي رواية: «مر علي الأرقم الزُّهْري، أو ابن أبي الأرقم، واستعمل على الصدقات، قال: فاستتبعني، قال: فأتيت النبي صَلى الله عَليه وسَلم فسألته عن ذلك؟ فقال: يا أبا رافع، إن الصدقة حرام على محمد، وعلى آل محمد، إن مولى القوم من أنفسهم» (¬٢).
- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم استعمل رجلا من بني مخزوم على الصدقة، فأراد أَبو رافع أن يتبعه، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إن الصدقة لا تحل لنا، وإن موالي القوم منهم» (¬٣).
⦗٤٧٩⦘
أخرجه ابن أبي شيبة (١٠٨١٠) قال: حدثنا غُندَر، عن شعبة. و «أحمد» ٦/ ٨ (٢٤٣٦٤) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان، عن ابن أبي ليلى. وفي ٦/ ١٠ (٢٤٣٧٤) قال: حدثنا محمد بن جعفر، وبَهز، قالا: حدثنا شعبة. وفي ٦/ ٣٩٠ (٢٧٧٢٤) قال: حدثنا يحيى، عن شعبة. و «أَبو داود» (١٦٥٠) قال: حدثنا محمد بن كثير، قال: أخبرنا شعبة. و «التِّرمِذي» (٦٥٧) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. و «النَّسَائي» ٥/ ١٠٧، وفي «الكبرى» (٢٤٠٤) قال: أخبرنا عَمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا شعبة. و «ابن خزيمة» (٢٣٤٤) قال: حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا يزيد بن زُريع، قال: حدثنا شعبة. و «ابن حِبَّان» (٣٢٩٣) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا محمد بن أَبي بكر المُقَدَّمي، قال: حدثنا يحيى القطان، عن شعبة.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٤٣٧٤).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢٤٣٦٤).
(¬٣) اللفظ للنسائي (٢٤٠٤).