كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 27)

- فوائد:
- قال الأثرم: قلت لأبي عبد الله، أحمد بن حنبل: حديث سفيان، عن أبي النضر، عن سليمان بن يسار، عن عبد الله بن حذافة، في أيام التشريق، سفيان أسنده.
وقال مالك بن أنس: إن النبي صَلى الله عَليه وسَلم بعث عبد الله بن حذافة؟.
فقال نعم، مرسل، وسليمان بن يسار لم يدرك عبد الله بن حذافة، قال: وهم كانوا يتساهلون بين: «عن عبد الله بن حذافة»، وبين «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم بعث عبد الله بن حذافة»، وهو مرسل.
قال الأثرم: وقلت لأبي عبد الله: وحديث أبي رافع؛ أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم بعثه يخطب ميمونة، قال مالك: عن سليمان بن يسار؛ أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم وقال مطر: عن أبي رافع؟ فقال نعم، وذلك أيضا. «المراسيل» لابن أبي حاتم (٢٩٣ و ٢٩٤).
- وقال التِّرمِذي: سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، فقال: لا أعلم روى عن ربيعة بن أبي عبد الرَّحمَن، عن سليمان بن يسار، عن أبي رافع: أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم تزوج ميمونة وهي حلال، غير مطر الوراق.
وسألتُ محمدًا عن حديث يزيد بن الأصم؟ فقال: إنما روي هذا عن يزيد بن الأصم؛ أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم تزوج ميمونة وهو حلال، ولا أعلم أحدا قال: عن يزيد بن الأصم، عن ميمونة غير جَرير بن حازم.

⦗٤٨٦⦘
قال: قلت له: فكيف جَرير بن حازم؟ قال: هو صحيح الكتاب، إلا أنه ربما وهم في الشيء. «ترتيب علل التِّرمِذي» (٢٢٣ و ٢٢٤).
- وقال الدارقُطني: يرويه ربيعة بن أبي عبد الرَّحمَن، واختُلِف عنه؛
فرواه مطر الوراق، عن ربيعة، عن سليمان بن يسار، عن أبي رافع، متصلا.
وكذلك رواه بشر بن السَّري، عن مالك بن أنس، عن ربيعة، عن سليمان بن يسار، عن أبي رافع.
وخالفه أصحاب مالك، فرووه عن مالك، عن ربيعة، عن سليمان؛ أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم بعث أبا رافع، مُرسلًا.
وحديث مطر، وبشر بن السَّري متصلا، وهما ثقتان.
ورواه الدراوَرْدي، عن ربيعة، عن سليمان بن يسار؛ أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم مُرسلًا. «العلل» (١١٧٥).

الصفحة 485