كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 27)

جميعهم (مالك بن أنس، ومَعمَر بن راشد، وسفيان بن عُيينة، وعُقيل بن خالد، وابن جُريج، وصالح بن كَيْسان، ويونس بن يزيد، وعَمرو بن الحارث، وابن أبي ذِئب، ويوسف بن المَاجِشون، ومحمد بن الوليد الزبيدي) عن ابن شهاب الزُّهْري، عن أبي إدريس الخَولاني، فذكره (¬١).
- في رواية الحميدي، وعبد الله بن محمد، ومحمد بن الصباح، وإسحاق بن إبراهيم، وابن أبي عمر، عن سفيان بن عُيينة؛ قال الزُّهْري: ولم أسمع هذا الحديث حتى أتيت الشام.
- وفي رواية حَرملة بن يحيى، عن ابن وهب، عن يونس بن يزيد؛ قال ابن شهاب: ولم أسمع ذلك من علمائنا بالحجاز، حتى حدثني أَبو إدريس، وكان من فقهاء أهل الشام.
- وقال البخاري عقب (٥٥٢٧): وقال مالك، ومعمر، والمَاجِشون، ويونس، وابن إسحاق، عن الزُّهْري: «نهى النبي صَلى الله عَليه وسَلم عن كل ذي ناب من السباع».
- وقال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وأَبو إدريس الخَولاني اسمه عائذ الله بن عبد الله.
• أخرجه البخاري ٧/ ١٨١ (٥٧٨١) تعليقا: قال: وزاد الليث، قال: حدثني يونس، عن ابن شهاب، قال: وسألته هل نتوضأ، أو نشرب ألبان الأتن، أو مرارة السبع، أو أَبوال الإبل؟ قال: قد كان المسلمون يتداوون بها، فلا يرون بذلك بأسا، فأما ألبان الأتن، فقد بلغنا أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم نهى عن لحومها، ولم يبلغنا عن ألبانها أمر

⦗١٠⦘
ولا نهي، وأما مرارة السبع، قال ابن شهاب: أخبرني أَبو إدريس الخَولاني، أن أبا ثعلبة الخشني أخبره؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم نهى عن أكل كل ذي ناب من السبع».
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٢١٩٣)، وتحفة الأشراف (١١٨٧٤ و ١١٨٧٦)، وأطراف المسند (٧٨٩٠ و ٧٨٩١).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٢٦٣٠)، وابن الجارود (٨٨٩)، وأَبو عَوانة (٧٥٩١: ٧٦٠١ و ٧٦٠٣: ٧٦٠٦ و ٧٦٤٤)، والطبراني ٢٢/ (٥٤٨: ٥٥٠ و ٥٥٢: ٥٦٦)، والبيهقي ٩/ ٣١٤ و ٣٣١، والبغوي (٢٧٩٣).

الصفحة 9