كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 27)

وفيه أيضًا من حديث أبي رهم السمعي مرفوعا: "إن من لبسة الأنبياء: القميص قبل السراويل، وإن مما يستجاب به عند الدعاء العطاس" (¬1)، وفي إسناده معاوية بن يحيى الأطرابلسي ضعفوه (¬2).
وفي "معرفة الصحابة" لأبي نعيم من حديث مالك بن العتاهية مرفوعا: "إن الأرض لتستغفر للمصلي في السراويل" (¬3). فيه ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب) (¬4).
¬__________
= أبي حاتم: سألت أبي وأبا زرعة عن الأفريقي وابن لهيعة أيهما أحب إليكما؟
قالا: جميعًا ضعيفين.
وقال الترمذي: ضعيف عند أهل الحديث؛ ضعفه يحيى القطان وغيره.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن شاهين: ليس به بأس، وفيه ضعف، وهو أحب إلى من أبي بكر بن أبي مريم الغساني.
توفي سنة 156 هـ، وكان أول مولود ولد بأفريقية في الإسلام.
انظر: "الجرح والتعديل" 5/ 234 (1111)، "الضعفاء" للعقيلي 2/ 332، "أسماء الثقات" لابن شاهين ص 147 (806)، "تهذيب الكمال" 17/ 102.
(¬1) "المعجم الكبير" 22/ 336، وقال الهيثمي في "المجمع" 4/ 181: رجاله ثقات، وفي بعضهم كلام لا يضر.
(¬2) بل اختلفوا؛ قال معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين: ليس به بأس.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي وأبا زرعة عنه؛ فقالا: صدوق، مستقيم الحديث. وقال أبو زرعة: هو ثقة. وقال الدراقطني: ضعيف. وكذا قال البغوي وقال ابن حجر: صدوق له أوهام.
انظر: "الجرح والتعديل" 8/ 384 (1754)، "الضعفاء والمتروكين" للدارقطني (512)، "تهذيب الكمال" 28/ 226، "تقريب التهذيب" (6773).
(¬3) "معرفة الصحابة" 5/ 2468 (2809)، وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع" (1408).
(¬4) نهاية الكلام من (ص2).

الصفحة 620