كتاب بلغة الحثيث إلى علم الحديث

وصفه الراوي عنه بالمُلْتَبِسِ بينهما فهو من أنواع التدليس والإسم هو العَلَمُ على الإنسان الذي يعرف به واللقب فهو كل صنعة تشعر بمدح أو ذم والكنية كل ما صُدِّرَ بِأَبِ أو أم
معرفة الأسامي والكنى
وينبغي أن يعرف الأسماء والكنى والألقاب الأسماء ما كناهم وما ألقابهم لئلا يرى من سُمِّيَ باسمه في موضع ويراه في موضع آخر بكنيته أو لقبه فيظنه غيره
المؤتلف والمختلف
والمؤتلف والمختلف ما اتفق خطاً واختلف لفظاً من الأسماء والألقاب والأنساب ونحوها كابن سلاّم وابن سلام بالتشديد والتخفيف وقد يختلفا في النقط ويتفقا في الخط كبشّار وسيّار وبشر وبسر

الصفحة 49