كتاب أسباب النزول ت زغلول

قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ.)
( «243» - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْغَازِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
لَعَنَ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم [فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ] فُلَانًا وَفُلَانًا [نَاسًا مِنَ الْمُنَافِقِينَ] فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ حَيَّانَ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ، ورواه مسلم من طَرِيقِ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ.)
( «244» - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَارِسِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عَمْرَوَيْهِ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ:
أَنَّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم كُسِرَتْ رَبَاعِيَّتُهُ يَوْمَ أُحُدٍ، وَشُجَّ فِي رَأْسِهِ، وَجَعَلَ يَسِيلُ الدَّمُ عَنْهُ، وَيَقُولُ: كَيْفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ شَجُّوا نَبِيَّهُمْ وَكَسَرُوا رَبَاعِيَّتَهُ وَهُوَ يَدْعُوهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ.)
( «245» - أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الثَّعَالِبِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَامِدٍ الْوَزَّانُ، أَخْبَرَنَا
__________
(243) أخرجه البخاري في المغازي (4069) وفي التفسير (4559) .
وفي كتاب الاعتصام (7346) .
وأخرجه النسائي في الصلاة (2/ 203) وفي التفسير (95) ، (96) ، وأخرجه ابن جرير (4/ 58) والترمذي في التفسير (3004) من طريق عمر بن حمزة عن سالم به.
وعزاه السيوطي في لباب النقول (ص 62) للبخاري وأحمد.
وزاد نسبته في الدر (2/ 71) للبيهقي في الدلائل.
(244) أخرجه مسلم في كتاب الجهاد والسير (104/ 1791) ص 1417، وانظر رقم (242) .
(245) أخرجه مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة (294/ 675) ص 466 وعزاه في الدر (2/ 71) لعبد بن حميد والنحاس في ناسخه.
وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (1/ 242) من طريق عبد الرزاق به.

الصفحة 125