كتاب أسباب النزول ت زغلول

عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي يَزِيدُ النَّحْوِيُّ، عَنْ عِكْرِمَةَ وَالْحَسَنِ قَالَا:
أَوَّلُ مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
فَهُوَ أَوَّلُ مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ بِمَكَّةَ، وَأَوَّلُ سُورَةٍ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ.
«4» - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ التَّاجِرُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَخْزُومِيُّ: أَنَّهُ سَمِعَ بَعْضَ عُلَمَائِهِمْ يَقُولُ: كَانَ أَوَّلُ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ فَقَالُوا: هَذَا صَدْرُهَا [الَّذِي] أُنْزِلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ حِرَاءٍ، ثُمَّ أُنْزِلَ آخِرُهَا بَعْدَ ذَلِكَ بِمَا شَاءَ اللَّهُ.
وَأَمَّا الْحَدِيثُ الصَّحِيحُ الَّذِي رُوِيَ أَنَّ أَوَّلَ مَا نَزَلَ سُورَةُ «الْمُدَّثِّرِ» ، فَهُوَ مَا.
«5» - أَخْبَرَنَاهُ الْأُسْتَاذُ أَبُو إِسْحَاقَ الثَّعَالِبِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَامِدٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ زَيْدٍ التِّنِيسِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ:
__________
(4) يتفق هذا الأثر مع حديث عائشة رضي اللَّه عنها السابق رقم (2) وعزاه في الدر (6/ 368) للبيهقي في الدلائل.
(5) صحيح: أخرجه البخاري في بدء الوحي (4) باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول اللَّه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأخرجه في كتاب بدء الخلق (3238) ، وأخرجه في كتاب التفسير (4922- 4926) و (4954) .
وأخرجه في كتاب الأدب (6214) .
وأخرجه مسلم في كتاب الإيمان (257/ 161) ص 144.
وأخرجه الترمذي في التفسير (3325) وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه النسائي في التفسير (652) ، تحفة الأشراف (3152) .
وأخرجه أحمد في مسنده (3/ 392) من طريق يحيى بن كثير به.
وأخرجه الطبري في تفسيره (29/ 90) أول سورة المدثر.
وأخرجه البيهقي في الدلائل (2/ 155، 156) من طريق الأوزاعي.
والبيهقي في السنن (7/ 51) و (9/ 6) من طريق ابن شهاب به.

الصفحة 14