كتاب أسباب النزول ت زغلول

مِنَ الْأَنْصَارِ، وَسِتَّةً مِنَ الْمُهَاجِرِينَ: وَذَلِكَ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا يَقُولُونَ لِلرَّجُلِ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ: مَاتَ فُلَانٌ وَذَهَبَ عَنْهُ نعيم الدنيا ولذتها. فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ.
[41] قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ الْآيَةَ. [158] .
«77» - أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الزَّاهِدُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْفَقِيهُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنِي مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:
أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي الْأَنْصَارِ، كَانُوا يَحُجُّونَ لِمَنَاةَ، وَكَانَتْ مَنَاةُ حَذْوَ قُدَيْدٍ وَكَانُوا يَتَحَرَّجُونَ أَنْ يَطُوفُوا بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ. فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَامُ سَأَلُوا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، عَنْ ذَلِكَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ، عَنْ مَالِكٍ.
«78» - وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ التَّمِيمِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الشَّيْخِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا سَهْلٌ الْعَسْكَرِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:
__________
(77) أخرجه البخاري في الحج (1790) وفي كتاب التفسير (4495) .
وأخرجه أبو داود في الحج (1901) .
وأخرجه النسائي في التفسير (29) ومالك في الموطأ ص 373 وابن جرير (2/ 31) من طريق مالك به.
وأخرجه مسلم في الحج (261/ 1277) ص 929 والترمذي في التفسير (2965) من طريق سفيان بن عيينة عن الزهري به، وأخرجه أحمد (6/ 162، 227) من طريق عروة به. والحاكم في المستدرك (2/ 270) من طريق هشام به، وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي، وأخرجه ابن أبي داود في المصاحف (ص 99، 100) من طريق هشام به.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (5/ 96) من طريق مالك به.
وزاد السيوطي نسبته في الدر (1/ 159) لمسلم وابن أبي حاتم، وهو عند مسلم (261/ 1277) ص 929 من طريق عروة به.
(78) الرواية التي أشار إليها المصنف في مسلم: أخرجها في كتاب الحج (260/ 1277) ص 928، وابن ماجة 2986 من طريق أبي أسامة به.

الصفحة 48