كتاب أسباب النزول ت زغلول

مهرة، ذكره أبو أحمد العسكري، وفي المختصر: والواحدي نسبة إلى الواحد بن ميسرة.
- مولده: وُلد رحمه اللَّه بنيسابور، ولم تحدد المراجع التي ترجمت له سنة مولده.
- وفاته: تُوفي رحمه اللَّه بنيسابور، وقد اتفقت جميع المراجع على أن سنة وفاته 468 هـ.
- شيوخه: سمع التفسير من أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، سمع النحو من أبي الحسن علي بن محمد بن إبراهيم الضرير، وأخذ اللغة عن أبي الفضل أحمد بن محمد بن يوسف العروضي، وسمع: أبي القاسم علي بن أحمد البستي، وأبي عثمان سعيد بن محمد الحيري، وأبي الحسن علي بن محمد الفارسي، وغيرهم كثير.
- تلاميذه: أحمد بن عمر الأرغياني، عبد الجبار بن محمد الخواري، وطائفة أخرى.
- مذهبه في العقيدة: كان رحمه اللَّه من حماة مذهب الأشاعرة ويؤكد ذلك قوله عند تفسير قوله تعالى وَنَطْبَعُ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ قال ابن الأنباري ويجوز أن يكون وَنَطْبَعُ معطوفاً على أَصَبْناهُمْ إذا كان بمعنى نصيب وفي هذا تكذيب للقدرية وبيان أن اللَّه إذا شاء طبع على قلب فلا يفقه هدىً ولا يعي خيراً.
- مذهبه في الفقه: كان رحمه اللَّه شافعي المذهب بدليل أنه قال عند تفسير قوله تعالى وَإِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا: ولا تدل الآية على ترك القراءة خلف الإمام لأن هذا الإنصات المأمور به، وإنما هو نهي عن الكلام في الصلاة.

- مصنفاته:
التفسير: له ثلاثة كتب: الوجيز، الوسيط، البسيط، وأسباب النزول يعتبر من كتب التفسير.

الصفحة 6