كتاب أسباب النزول ت زغلول

[80]
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ الْآيَةَ. [271] .
«173» - قَالَ الْكَلْبِيُّ: لَمَّا نَزَلَ قَوْلُهُ تَعَالَى وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ الْآيَةَ.
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، صَدَقَةُ السِّرِّ أَفْضَلُ أَمْ صَدَقَةُ الْعَلَانِيَةِ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.
[81] قَوْلُهُ تَعَالَى: لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ ... الْآيَةَ. [272] .
«1731» م- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَارِثِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ الْعَسْكَرِيُّ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ:
قَالَ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: «لَا تَصَدَّقُوا إِلَّا عَلَى أَهْلِ دِينِكُمْ» فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى:
لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ فَقَالَ رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم: تَصَدَّقُوا عَلَى أَهْلِ الْأَدْيَانِ.
«174» - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا سَهْلٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ سَلْمَانَ الْمَكِّيِّ، عَنِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ:
كَانَ الْمُسْلِمُونَ يَكْرَهُونَ أَنْ يَتَصَدَّقُوا عَلَى فُقَرَاءِ الْمُشْرِكِينَ حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ، فَأُمِرُوا أَنْ يَتَصَدَّقُوا عَلَيْهِمْ.
«1741» م- وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ عُمْرَةَ الْقَضَاءِ، وَكَانَتْ مَعَهُ فِي تِلْكَ الْعُمْرَةِ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ، فَجَاءَتْهَا أُمُّهَا قُتَيْلَةُ وَجَدَّتُهَا يَسْأَلَانِهَا، وَهُمَا مُشْرِكَتَانِ، فَقَالَتْ: لَا أُعْطِيكُمَا شَيْئًا حَتَّى أَسْتَأْمِرَ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، فَإِنَّكُمَا لَسْتُمَا عَلَى دِينِي.
__________
(173) الكلبي متهم بالكذب.
(1731 م) مرسل.
(174) مرسل.
(1741 م) الكلبي متهم بالكذب- ومرت ترجمته في رقم (10) .

الصفحة 91