كتاب الدين العالمي ومنهج الدعوة إليه

1 - قوله تعالى: {وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا} (¬1).
فالدعوة فيها موجهة إلى اليهود والنصارى وهم أهل الكتاب وإلى غيرهم من الحرب الذين يطلق عليهم الأميون.
3 - قوله تعالى: {قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا ... } (¬2).
3 - قوله تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ} (¬3). فكل إنسان لا يدين بدين الإسلام لا يقبل منه ما دان به، فهو دين الجميع.
2 - قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ} (¬4).
(ب) من السنة، إلى جانب السنة الفعلية حين بلغ الرسول الدعوة جاءت النصوص القولية الآتية:
1 - (كان كل نبى يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى كل أحمر وأسود) (¬5).
¬__________
(¬1) سورة آل عمران: 20
(¬2) سورة آل عمران: 64
(¬3) سورة آل عمران: 85
(¬4) سورة التوبة: 33، الفتح: 27
(¬5) رواه البخارى ومسلم.

الصفحة 20