الأخير (¬1)
15 - والتشهد فيه (¬2)
16 - والصلاة على النبي صلى الله عليه
¬__________
= يا رسول الله؟ قال: (أنْزِلَتْ علي آنِفاً سورة فقرأ: بسمِ الله الرحْمنِ الرحيمِ. إنا أعْطَيْنَاكَ الكوثر.) فعدها صلى الله عليه وسلمَ آية من السورة. تعتدل قائمة: أي وتطمئن في قيامك، كما جاء في الحديث عن ابن جان. في صلاتك كلها: أي في كل ركعة من صلاتكُ].
(¬1) لما رواه البخاري (794) عن أبي حُمَيْد السّاعِدِي رضي الله عنه، في صفة صلاتِه صلى الله عليه وسلم: وإذا جلس في الركعة الآخِرَة قدم رجلهَ اليُسْرَى، ونصَب الأخْرى، وقَعدَ على مَقْعَدَتَهَ.
ولأنه محل ذكر واجب، كما سيأتي، فكان واجباً، كالقيام لقراءة الفاتحة.
(¬2) لما رواه البخاري (5806) ومسلم (402) وغيرهما عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كنا إذا صلَّينا مع النبي صلى الله عليه وسلم قلنا - وعند البيهقي (2/ 138) والدارقطني (1/ 350): كنا نقول قبل أن يُفْرَضَ علينا التَشهُدُ - السلامُ على اللهِ قبل عبادهِ، السلام على جبريلَ، السلامُ على ميكائيلَ، السلام على فُلانَ، فلَما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم أقْبَلَ علينا بوجْهِه فقال: (إن اللهَ هو السلامُ، فإذَا جَلسَ أحَدُكُمْ في الصَلاة فَلْيقَلْ: التحِياتُ ... ).
[هو السلام: أي هو اسم من أَسماء الله تعالى، قيل: معناه: سلامته مما يلحق الخلق من العيب والفناء].
وقد ررد في صيغته روايات عدة كلها صحيحة وصيغته الكاملة المفضلة لدى الشافعي رحمه الله تعالى: ما رواه مسلم (403) وغيره عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم =