كتاب التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب

وهيآتها خمسة عشر خصلة:
1 - رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام
2 - وعند الركوع
3 - والرفع منه (¬1)
4 - ووضع اليمين على الشمال (¬2)
5 - والتوجه (¬3)
¬__________
= قال الترمذي (464) هذا حديث حسن. وقال: ولا نعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم في القنوت في الوتر شيئاً أحسن منه.
وعند أبي داود (1428) أن أبَي بنَ كعب - رضي الله عنه - أمَهمْ - يعني في رَمَضَانَ - وكان يَقْنُتُ في النصفِ الآخِر مِنْ رَمَضَانَ. وفعل الصحابي حجة إذا لم ينكر عليه.
(¬1) روى البخاري (705) ومسلم (390) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم افْتَتَحَ التكْبيرَ في الصَّلاةِ، فرفعً يَديْهِ حينَ يُكَبَرُ، حتى َجْعَلهُما حَذْوَ مَنكبَيْهِ، وإذا كَبَر للركوع فعلَ مثله، وإذا قال: سمعَ اللهُ لِمَن حَمِدَهُ، فعل مثلَه وقالَ: رَبنَا وَلَكَ الحَمْدُ، ولاَ يفعل ذلك حينَ يسَجدُ، ولا حينَ يرفع رأسَهُ من السجُود.
(¬2) لخبر مسلم (401) عن وَائل بن حِجرِ رضى الله عنه: أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين دخل في الصلاة، ثم وَضعً يدَه اليُمْنى على اليسرَى.
(¬3) روى مسلم (771) عن علي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه كان إذا قام إلى الصلاة قال: (وَجَهْتُ وَجْهِيَ لِلذِي فَطَرَ السمَاوَاتِ والأرْضَ حنيفاً وما أنا مِنَ المُشْركِينَ، إن صَلاتي وَنُسُكي وَمُحْيَايَ وَمَماتي لله رب العَالمَينَ، لا شَرِيك لَهُ، وبذلك أمِرت وَأنَا مِنَ المسلمِينَ).
[وجهت وجهي: قصدت بعبادتَي. فطر: ابتدأ خلقها. حنيفاً: مائلاُ إلى الدين الحق. نسكى: عبادتي وما أتقرب به إلى الله تعالى].

الصفحة 60