9 - والتأمين (¬1)
10 - وقراءة سورة بعد الفاتحة (¬2)
11 - والتكبيرات
¬__________
= رضي الله عنه، وقد سأله سائل: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر؟ قال: نعم، قلنا: بمَ كنتم تعرفون ذلك؟ قال: باضطِرَاب لحيتَهَ.
وروى البخاري (738) ومسلم (396) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: في كل صلاة يقرأ، فما أسْمعنَا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أسْمَعْناكم وما أخْفىَ عنّا أخفيْنا عنكم.
ولم ينقل الصحابة رضي الله عنهم الجهر في غير تلك المواضع.
(¬1) روى أبو داود (934) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذاْ تلا: " غيرِ المَغضُوب عَلَيْهِمْ ولا الضَالَينَ " قال: آمينَ، حتى يسمع من يليه من الصف الأَول.
وزاد ابن ماجه (853): فيرتج بها المَسجد.
يسن هذا للمأموم أيضاً، ويكون تأمينه عقب تأمين الإمام، روى البخاري (749) ومسلم (410) عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا قال الإمامُ " غَيْر المَغْضُوبِ عَلَيْهِم وَلا الضالينَ" فقولوا: آمينَ، فإنهُ مَنْ وَافق قَولُهُ قوْل المَلائكَةِ، غُفِرَ لَهُ مَا تقَدمَ مِنْ ذَنبِه). وفي رواية عند أبي داود (936) (إذا أمنَ الإمام فأمنوا ... ).
(¬2) في الركعتين الأوليين، دل على ذلك أحاديث منها: ما رواه البخاري (745) ومسلم (451) عن أبي قتادة، رضي الله عنه: أنَ النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بأُم الكتابِ وسورة معها، في الركعتين الأولَييْن من صلاةِ الظهر وصلاة العصر. وفي رواية: وهكذا يفعل في الصبح. مع ما سبق من أحاديث الجهر بالقراءة.