عند الرفع والخفض (¬1)
12 - وقول سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد (¬2)
13 - والتسبيح في الركوع والسجود (¬3)
14 - ووضع اليدين على الفخذين في الجلوس يبسط اليسرى ويقبض اليمنى إلا المسبحة فإنه يشير بها متشهداً (¬4)
¬__________
= ولا يقرأ المأموم غير الفاتحة في الصلاة الجهرية، لما رواه أبو داود
(823، 824) والنسائي (2/ 141) وغيرهما، عن عبادة بن الصامت
رضي الله عنه قال: كنا خَلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة
الفجر فَثَقلَت عليه القراءةُ، فلما انصرف قال: (لعلَكُمْ تقرؤونَ خَلفَ إمَامِكم). قال: قلنا يا رسول الله، إي والله. قال: (لا تَفعلوا إلا بأمَ القرْآن، فإنه لا صلاةَ لِمَنْ لم يَتقْرًأ بها). وفي رواية: (فلا تقرؤوا بشيء مِنَ الْقرْآن إذا جهرْتُ به إلا بأم القُرآن).
(¬1) روي البخاري (752) ومسلم (392) عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنه كان يصلي بهم، فيكبر كلما خفض ورفع، فإذا انصرف قال: إني لأشبَهُكمُ صلاة برسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
[بهم: أي بأصحابه. خفض ورفع: نزل للركوع أو السجود أو قام منهما. انصرف: انتهى من صلاته].
(¬2) انظر حاشية (1) ص (58).
(¬3) روى مسلم (772) وغيره، عن حذيفة رضي الله عنه قال: صليتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم ذاتَ ليْلة .. وفيه: ثم ركع، فجعل يقول: سبحانَ رَبِّي العظِيمِ ... ثم سجدً فقال: سُبْحَان ربي الأعلى.
(¬4) روى مسلم (580) عن ابن عمر رضي الله كنهما - في صفة جلوسه صلى الله عليه وسلم - قال: كان إذا جلس في الصلاة، =