15 - والافتراش في جميع الجلسات
16 - والتورك في الجلسة الأخيرة (¬1) والتسليمة الثانية (¬2).
¬__________
= وضع كفة اليمنى على فَخِذِهِ اليُمْنى، وقبضَ أصابعَه كلَها، وأشار بإصبعه التي تلي الإبهامَ، ووضع كفه اليُسرَى على فَخِذِهِ اليُسْرَى.
(¬1) لما رواه البخاري (794) من حديث أبي حُمَيْد الساعِدِي رضي الله عنه قال: أنا كنتُ أحفَظَكُمْ لصلاة رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ... وفيه: فإذا جَلسَ في الركعَتَيَنِ جلسَ على رِجله اليُسرى ونَصَبَ اليُمْنى، وإذا جلس في الركعة الاَخرة قدمَ رجلَهَ اليُسرى، ونصبَ الأخرى، وقعد على مَقْعَدَتِهِ.
[قدم رجله اليسرى: أي من تحت رجله اليمنى المنصوبة].
وعند مسلم (579) عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قعد في الصلاة: جعل قدمه اليسرى بين فَخذِهِ وساقِهِ، وفرش قدمَه اليُمْنى.
(¬2) روى مسلم (582) عن سعد رضي الله عنه قال: كنتُ أرَى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يُسَلمُ عن يَمِينِهِ وعن يسَارِهِ، حتى أرَى بَيَاضَ خَده.
وروى أبو داودَ (996) وغيره، عن ابن مسعود رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كانَ يُسَلِّمُ عَنْ يمِينِهِ وَعَن شِمَالهِ، حتى يُرَى بياضُ خَده: (السلامُ عليكمْ وَرَحْمَةُ اللهِ، السلامُ عليكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ). قال الترمذي (295): حديث ابن مسعود حديث حسن صحيح.