حدود المسجد
1 - من جهة القبلة الدرابزين المصنوع من النحاس الأصفر في نهاية الروضة الشريفة والذى عنده خزانات من الألمنيوم الأصفر توضع فيها المصاحف الآن.
2 - من جهة الشمال بداية الصحن الأول الذى يلى المسجد المسقف، وهناك اسطوانة تطل على الجهة الشمالية للصحن كتب عليها (حد مسجد النبى- صلى الله عليه وسلم -) وهذه الجهة التى كتب أعلاها الحديث الشريف (صلاة في مسجدى هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام).
3 - من الجهة الشرقية جدار الحجرة الشريفة على يسار المتجه إلى القبلة وهو واقف بالروضة، والجدار الذى بالروضة هذا ليس هو جدار الحجرة، وإنما هو جدار المقصورة التى ضربت حول القبر الشريف في عهد السلطان قايتباى، وبداخلها حائط الجدار الذى بناه عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - ويليه ملاصقا له جدار الحجرة النبوية، ولهذا يقول المؤرخون: إن جزءا كبيرا من الروضة قد أدخل في المقصورة.
4 - من الجهة الغربية الاسطوانة الخامسة قبل الجدار الغربى للمسجد، وقد كتب عليها في أعلاها داخل عقد مموه بماء الذهب (حد مسجد النبى- صلى الله عليه وسلم -) ويليها إلى الغرب اسطوانتان توسعة سيدنا عمر -رضى الله عنه - ثم اسطوانة توسعة سيدنا عثمان -رضى الله عنه- ثم اسطوانة وعقد إلى جدار المسجد توسعة الوليد رحمه الله.
بعد هذا التنبيه أقول: إن أرضية المسجد المحدود بالحدود السابقة ما عدا الرواق الأخير الموازى لدكة الأغواث من شمال المسجد كانت مفروشة بالحجارة السود الحراوية، ومكحول بين هذه الحجارة بالنورة (الجير).
وأما التوسعات التى طرأت على المسجد، مثل الرواقين الأماميين - توسعة سيدنا عمر وسيدنا عثمان - أى من باب السلام إلى المنارة الرئيسية، ومن المنارة الرئيسة إلى دكة الأغواث -أى المكان المعروف بالصفة في عصر الرسول - صلى الله عليه وسلم - ومنها إلى باب الرحمة، ومنه إلى باب السلام، كل ذلك كان مفروشا بالرخام المربع.
وأما مؤخر الحرم فمفروش كذلك بالرخام، ما عدا جهة باب التوسل - أى