كتاب المسجد النبوي عبر التاريخ

وقد استدعى هذا التغيير تغييرا آخر في رؤوس السرايا وقضبان الحديد الممتدة بين السرايا، حيث كسيت رؤوس الأعمدة باطارات من المعدن المذهب، ولُفَّت القضبان كذلك بصفائح من المعدن المذهب، وذلك لكى يتناسق شكل الثريات والقناديل الجديدة مع الحوامل التى تعلق بها وقد أضيئت الثريات والقناديل بالضوء الأبيض الناصع المعروف (بالنيون) وأصبح الحرم الآن وكأنه بعد أن أضئ لؤلؤة مبطنة بصفائح الذهب.

المدينة المنورة في 5/ 1/ 1407 هـ
الموافق 1/ 1/ 1987 م

الصفحة 210