كتاب نفائس الأصول في شرح المحصول (اسم الجزء: 7)

وبمعنى (في) نحو: زيد بمصر، أي فيها.

(تنبيه)
غير التبريزي العبارة فقال: النص ينقسم إلى صريح، وإيماء.
وعنى بالصريح ما يدل عليه لفظًا كان موضوعًا له، أو لمعنى يتضمنه
فالأول كقوله: لعلة كذا، أو لسبب كذا، أو لأجله.
وكي لا يكون: كقوله تعالى: {كي لا يكون دولة}، و {كي نسبحك كثيراً}.
وأن المخففة المفتوحة [فإنها] تفيد معنى لأجل، كقوله تعالى: {إن كان ذا مال وبنين}.
ومنه قول القائل: (أنت طالق إن دخلت الدار (، يقع في الحال، (ولا جرم) إذا جاء بعد الوصف، كقوله تعالى: {لا جرم أن لهم النار}.
واللام للتعليل، وقد تستعمل للملك، فيما يقبله، وإذا أضيفت إلى الوصف تعينت للتعليل، وأما التأقيت، فهو بعيد، وقوله تعالى: {ليكون لهم عدوًا وحزنًا}.
وقولهم [الوافر]:
لدوا للموت وابنوا للخراب .......................

الصفحة 3230