كتاب نفائس الأصول في شرح المحصول (اسم الجزء: 7)

فقولنا: (بالعدد فقط) احترازًا من الجنس: وقولنا: (في جواب ما هو) احترازًا من الخاصة، كالضاحك بالنسبة إلى الإنسان.
وقولنا: (قولًا غير ذاتي) احترازًا من الفصل، كالناطق في الإنسان.
والجنس: هو المقول على كثيرين مختلفين بالحقيقة في جواب ما هو.
فقولنا: (مختلفين بالحقيقة) احترازًا من النوع.
وقولنا: (في جواب ما هو) احترازًا من العرض العام، كالماشي بالنسبة إلى الإنسان.

(قاعدة)
الكليات خمسة: النوع، والجنس، والفصل، والخاصة، والعرض العام.
فالنوع: كالإنسان.
والجنس: كالحيوان.
والفصل: كالناطق.
والعرض العام: كالماشي.
والخاصة: كالضاحك.
ومن خواض الخاصة والعرض العام: أنهما خارجان عن الحقيقة، والجنس والفصل داخلان في الحقيقة، والنوع مجموع الجنس والفصل.

(تنبيه)
قال التبريزي: المناسب إما أن يعلم اعتبار عينة في عين الحكم أو جنسه، أو اعتبار جنسه في عين الحكم أو جنسه، أو لا يعلم شيء من ذلك.

الصفحة 3268