كتاب نفائس الأصول في شرح المحصول (اسم الجزء: 8)

نحو قول الراوي: أخبرني، أو حدثني، أو سمعت فلانا يحدث، أو أجاز لي رواية هذا الكتاب عنه، أو ناولني هذا الكتاب.
فإنها أمور مختلفة الرتب يقع بها الترجيح.
ثم الترجيح بكثرة الرواة قسمان:
أحدهما: يوجب الرجحان دون الآخر؛ فإن الجمع العظيم إذا سمعوا عن النبي- صلى الله عليه وسلم- ونقل عن كل واحد منهم جمع عظيم أيضا، كان ذلك يوجب الرجحان، وكثرة الرواة باعتبار طول السند يوجب المرجوحية، فكان الأولى بالمصنف أن يذكر هذا التفصيل في كثرة الرواة.

(سؤال)
قال النقشواني: دعواه الندرة في علو الإسناد ليست على الإطلاق، بل نقل الصحابي للتابعي بغير واسطة ليس نادرا، وكذلك التابعي لتابع التابعي.
* * *

الصفحة 3710