كتاب نفائس الأصول في شرح المحصول (اسم الجزء: 2)

وقال عليه السلام: (ليس لك من مآلك إلا ما أنققت في فأفنيت، أو لبست فأبليت، أو تصدقت فأبقيت).
وقال الله تعالى: {ما عندكم ينفد وما عند الله باقٍ}] النحل: 96 [، والمخرج في الزكاة زائد في المال الأخروي، ولذلك كان بعض السلف يقول للسائل: مرحبا بمن جاء يحول مالنا لدارنا.
قوله: (الدعاء هو الجزء المقصود في الصلاة لقوله تعالى: {أقم الصلاة لذكرى}] طه: 14 [).
قلنا: هذا يبطل بوجوده:
أحدهما: أن الأركان مجمع عليها بخلافه.
وثانيها: قوله عليه السلام: (أقرب ما يكون العبد من ربه إذا كان ساجدا).
ولم يقل: قارئا ولا داعيا، وذلك يدل على أن السجود أفضل.
وثالثها: قوله عليه السلام: (من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا

الصفحة 838