- فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ عُمارة بن جوَين، أَبو هارون العَبدي البَصري، متروكٌ مُتَّهم بالكذب. انظر فوائد الحديث رقم (١٢٥٠٢).
١٢٥٧٧ - عن عطاء بن يزيد الليثي، قال: حدثني أَبو سعيد الخُدْري؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قام فصلى صلاة الصبح وهو خلفه، فقرأ، فالتبست عليه القراءة، فلما فرغ من صلاته قال: لو رأيتموني وإبليس، فأهويت بيدي، فما زلت أخنقه، حتى وجدت برد لعابه بين إصبعي هاتين، الإبهام والتي تليها، ولولا دعوة أخي سليمان، لأصبح مربوطا بسارية من سواري المسجد، يتلاعب به صبيان المدينة، فمن استطاع منكم أن لا يحول بينه وبين القبلة أحد، فليفعل» (¬١).
- وفي رواية: «من استطاع منكم أن لا يحول بينه وبين قبلته أحد، فليفعل».
أخرجه أحمد (١١٨٠٢). وأَبو داود (٦٩٩) قال: حدثنا أحمد بن أبي سريج الرازي.
كلاهما (أَحمد بن حَنبل، وأحمد بن أَبي سُريج) عن أَبي أَحمد الزُّبَيري محمد بن عبد الله بن الزبير الأسدي، قال: حدثنا مَسَرَّة بن مَعبد، قال: حدثني أَبو عبيد حاجب (¬٢) سليمان، قال: رأيت عطاء بن يزيد الليثي قائمًا يصلي، معتما بعمامة سوداء، مرخ طرفها من خلفه، مصفر اللحية، فذهبت أمر بين يديه، فردني، ثم قال: حدثني أَبو سعيد الخُدْري، فذكره (¬٣).
⦗١١١⦘
- في رواية أبي داود: «أخبرنا مَسَرَّة بن مَعبد اللخمي، لقيته بالكوفة، قال: حدثني أَبو عبيد حاجب سليمان».
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) في جميع النسخ الخطية لمسند أحمد، و «غاية المَقصد في زوائد المسند» الورقة (٥٧)، وطبعة عالم الكتب: «صاحب سليمان»، وفي «تهذيب الكمال» ٢٧/ ٤٥٠، و «أطراف المسند» (٨٣٣٠)، و «إتحاف المهرة» لابن حجر (٥٤٦٥)، وطبعتي الرسالة (١١٧٨٠)، والمكنز (١١٩٥٩): «حاجب سليمان».
(¬٣) المسند الجامع (٤٢٠٥ و ٤٢٥١)، وتحفة الأشراف (٤١٥٩)، وأطراف المسند (٨٣٣٠)، ومَجمَع الزوائد ٢/ ٨٧.
والحديث؛ أخرجه الطبري في «تهذيب الآثار» (٦١٨).