- فوائد:
- قلنا: أَبو نضرة؛ هو المنذر بن مالك، وزيد العمي؛ هو ابن الحواري، والمَسعودي؛ هو عبد الرَّحمَن بن عبد الله، ويزيد؛ هو ابن هارون.
• حديث أبي صالح، عن أبي سعيد الخُدْري؛ في قول صفوان بن المعطل: أما قولها، يعني قول امرأته: يضربني إذا صليت، فإنها تقرأ سورتين، فقد نهيتها عنها، وقول النبي صَلى الله عَليه وسَلم:
«لو كانت سورة واحدة لكفت الناس».
يأتي برقم ().
١٢٥٩٨ - عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، عن أبي سعيد الخُدْري، قال:
«اعتكف رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في المسجد، فسمعهم يجهرون بالقراءة، وهو في قبة له، فكشف الستور، وقال: ألا إن كلكم مناج ربه، فلا يؤذين بعضكم بعضا، ولا يرفعن بعضكم على بعض بالقراءة، أو قال: في الصلاة» (¬١).
أخرجه عبد الرزاق (٤٢١٦). وأحمد (١١٩١٨). وعَبد بن حُميد (٨٨٤). وأَبو داود (١٣٣٢) قال: حدثنا الحسن بن علي. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٨٠٣٨) قال: أخبرنا محمد بن رافع. و «ابن خزيمة» (١١٦٢) قال: حدثنا محمد بن يحيى، وعبد الرَّحمَن بن بشر.
⦗١٣٦⦘
ستتهم (أحمد بن حنبل، وعَبد بن حُميد، والحسن، وابن رافع، وابن يحيى، وابن بشر) عن عبد الرزاق بن همام، قال: حدثنا معمر، عن إسماعيل بن أُمية، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (٤٢٨٧)، وتحفة الأشراف (٤٤٢٥)، وأطراف المسند (٨٤٨٧).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ٣/ ١١.